لستُ كما صورتني ريشة الخفى لستُ قلمً كسر واكتفى وحرفُ خان الوفاء
جئتُ من خيال قلمي جئتُ رغمً عن آلمي جئتُ بعدما اصبح الواقع آسى
جئتُ من جنون مخيلتي وثرثرة محبرتي وصوت كلمتي جئتُ بفكر قلم
وحرف لم ينقسم وورق ابتسم وخيالً لوقت الحسم,
جئتُ من ذاتي وعشتُ بصفحاتي وسجنتُ بسكاتي وتربيةُ على خيالاتي
جئتُ للمنافسه جئتُ لا شيئاً اخافه لو عشتُ اختلافه جئتُ للأضافه
وجعل الخيال استئنافه , جئتُ رغم العناء ورغم صرخات جسدي بالاكتفاء
خوف من الاستيلاء بوقتً يجبرني البلاء على صرخات البكاء
تمنيت أن اقف بوجه العناء ولكن نبقى ضعفاء لو تمالكنا واستعنى بنظرات الاقوياء .
كنتُ اتمنى أن يصل حرفي ولكن رأيت بأن البلاء والعناء غزوا جسدي
ليتضح ضعفي استعنتُ بالعكاز لوقفي واحتضنته بكفي .
ما نثر على السطر تمنيتُ بأنه لا يذكر وبداخلي يتبخر