سيدتي
اني ارك مثل لوحة فنيه
خطتها اناملي
في كل ركن من اللوحه الفنيه
ارى ابداع الصوره
فهناك فى اعلى الصوره اللون الاحمر
الذى خطتة ريشتي
الذي يحكي عن احمرار وجنتيكي
عند الخجل

وهذا اللون يمتزج مع اللون الازرق
الذي يشير الى بساطتك وعفويتك وطفولتك
هناك اسفل اللوحه اللون الاسود
الذي يصرخ عن عدم رضائي وقناعتي
بان تلك فقط هي الصفات المتواجده فيك

لقد رايت فيك الحب والاتزان العاطفي
وعشق السهر وراحة الصباح
وخمول التعب

ورايت فى عينيك حيرتك
ووبحثك عن وطن

فأوكد لك اني وطنك
مع كثر تأملي فيك

ما لا افهمه فيك
بأن بغيابك تختفي كل سعاده الدنيا

ولكن في حضورك اجدها
في عينيكي
لانك ملهمتى همتِ كثيرا بخيالى
وموجودة الان انت حقا بحياتى
فكيف يكون الخيال والحاضر
تلك اكبر معاناتى
اعيش من اجلها
أعيش من اجلها
أتنفس من أنفاسها

أموت واحيا من قطرات دموعها
ابتسم إذا تبسمت شفتيها
أرى العالم من حولي كلهم فضلاء
إذا ابتسمت
اشعر أني أعيش بين الأعداء إذا غضبت
لم تكن في يوم من الأيام إمرأة عاديه
ولن تكون الا امراة استثنائية
بنبضات قلبها أعيش
بصوتها اسمع
بعينيها أرى

لا أريد من هذة الحياة إلا هي
ولا اخاف الا من فراقها
ولا اضحك إلا إذا رايتها
كل تعابير حياتي من غيرها
تعابير صفراء باليه
حبيبتي
صغيرتي
حكايتي مع الحياة
مستقبلي
إذا غبتي عن عيني غابت الشمس
صارت الحياة ليلا سرمدي
بل سجن ملئ بالاحزان

إذا غبتي عني
غابت عني تفاصيل الحياة

م.ن