بالـ "فيس بوك" يُهدم المستقبل
إن كان لديك وقت تريد إهداره فى أى شىء وبدون أى فائدة عليك بعمل حساب على "الفيس بوك"، وهذا أيضاً إن أردت أن تكون طبيعياً ومنفتحاً على الحياة مع شبابنا غير الواعى.

بوابة الـ "فيس بوك" من أكبر المجتمعات الافتراضية على الإنترنت، تحتوى على جميع ما يبحث عنه مستخدم الإنترنت فى العالم، من تسلية وترفية وصناعة علاقات بشرية واجتماعية وهمية وحقيقية على حد السواء، وأحد أهم خدمات الموقع هى خدمة "المجموعات" التى تمكن الجميع من الاتصال والتعارف والصداقة، حتى الأطفال فى سن التسع والعشر سنوات لديهم جروبات.

كل ذلك والـ "فيس بوك" برىء من أى اتهام أو حتى مسئولية تلقى على عاتقه، وكتر ألف خيره لحد كده، إذن من يتحمل مسئولية تكوين مجموعات وجماعات يجمعها المزاج والهوى، فضلاً عن الكتابات والإدراجات التى تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أى طرف آخر.

كيف يلقى الـ "فيس بوك" بكامل المسئولية على المستخدمين، وأغلب مستخدميه الآن أصبحوا من الأطفال والشباب فى بداية سن المراهقة، العابثين منهم والجادين، من يتحمل جذوراً لمجموعات وجماعات سوف تتعملق فى المستقب ، من إيموز وهيبيز وعبدة الشيطان وغيرهم؟

من يتحمل مجموعات مليئة بالصور الإباحية وروابط لمئات المواقع الإباحية، وتنشر وتوزع وتشاهد دون رقيب أو حسيب، من يتحمل مسئولية السب والقذف والشتم واللعن بطريقة علنية، كسروا كل التابوهات الأخلاقية لهذا المجتمع، لم يعد هناك سوى خراب للديار، الـ "فيس بوك" صار كهفاً مظلماً يدخله كل من يحاول ممارسة العبث بهذا المجتمع وقيمه الثابتة، فتح أبواب لصداقات مشبوهة وأشخاص لا يعرفون بعضاً تماماً، ويتبادلون معاً الصور والفيديو والسيرة الذاتية، مما يسبب العديد من المشاكل عند اكتشاف العكس، والأصل غائب فى ظل هذا المجتمع الافتراضى.

بالـ "فيس بوك" يُهدم المستقبل، والفيس بوك ليس مسئولاً، لا يتحمل أى مسئولية، وأصبح كالقطار بلا كوابح فانطلق ليدهس شبابنا دون وعى ولا مبالاة.

منقوووول
لا و الله جد الى متى و نحن بهذه الحاله يا شباب و بنات الى متى و نحن نمشي في طريق مظلم
متى يكون عندنا وعي و مباله و اهتمام
متى نفوق متى نتدارك الخطر
بعد فوات الاوان او لما يطيح الفاس في الراس
عيبنا و بكل صراحه اذا طاح الفاس في الراس
او بعد نزول المشكله و تفقهما و كبرها
نجري ندور على حل او نبكي ياليت
صدقوني ما راح تنفع كلمه يا ليت
بس خلاص خلونا نفوق و نصلح اخطاء المجتمع بيدنا و نقدر
خلونا نتكاتف و قلوبنا تصير وحده
هذه دعوه مني
حمله تصحيح مسار مجتمعنا