اللهم آميــــن 004
جزاكِ الله كل خييير ونفع بكِ
في ديمُومة الحياة و بين معاقل الدنيا الزائلة و المتعة الراحلة
يتنازعُ قلبُ الإنسان ضميره و فطرته و سُوء أوامر نفسه و خبث شيطانه
فيمضي مجاهدًا في عمل الخير و الإصلاح في الدنيا
و لكنّه كثيرًا ما ينساقُ إلى الشرور و الظلمات ..
::
و لهذا يركزُ ديننا الإسلاميُّ الحنيف على وقاية الإنسان
من نزغات الانحراف و الهلاك و الشّر ببيان ضرره و التحذير من نتائجه
و دعا في قوله تعالى :
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَاَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"(فصلت :30)
::
و في الحديث : عن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال:
قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك،
قال: "قل آمنتُ بالله ثم استقم"رواه مسلم
::
إنها الاستقامة و ما أدراك ما الاستقامة !
أساسُ الدين و طريق الجنان و سبيل السلامة
::
قال ابن القيم رحمه الله :
""الاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين ، و هي القيام بين يدي الله
على حقيقة الصدق و الوفاء ... و الاستقامة تتعلق بالأقوال و الأفعال
و الأحوال و النيات، فالاستقامة فيها وقوعها لله و بالله، و على أمر الله"
::
::
الاستقامة
الإيمان بوجود الله تعالى و طاعته و رسُوله عليه الصلاة و السلام
الاستقامة
تنفيذ أوامر الله جلّ جلاله و اجتناب نواهيه و التمسّك بالسلوك الحسن
الاستقامة
إصلاحٌ للنفس و دفعٌ لنوازغ الشّر عنها
الاستقامة
ستارٌ و حجاب يقي الإنسان المؤمن من الدنايا و يُبعده عنها
الاستقامة
سُلوك الطريق السوّي و التزام خطة الاعتدال و السير على الطّريق المُستقيم قولاً و فعلاً و اعتقادًا
الاستقامة
إخلاصٌ و حبٌ و وَفاء ، زُهدٌ في الفانية و رغبةٌ في الباقية ،
الاستقامة
نعمةٌ عظيمة و منزلةٌ رفيعة و كنزٌ تفتقده قلوبنا و أرواحنا
أيإخواني
فلنكن من المستقيمين التائببين الأوابين
و ذلك بفعلكِ الخير و الصّلاة و الزكاة و البٍّر و الإحسان
و التّحلي بالأخلاق الحسنة و السلوكيات الطيبة
التي تجعلكِ محترما وسط مجتمعكِ و كذلك تكمن في :
اتباعكِ لأوامر ربّكِ و سنة نبيّكِ كأدائك لفرائض الدين
اقتداءكِ بصفات رسُولكِ الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
كالأمانة و الصدق و العدل و المغفرة و التسامح و الحلم ..
::
فلنجاهدأ نفسنا على كسبها و تحقيقها و ذلك بِـ :
- عليكِ مجاهدةُ ما تسوله لكِ نفسكِ و هواكِ و دنس الشيطان عليه لعنةُ الله
فلا تغفل و حاسب نفسك و انتبه لصغار الذنوب
- عليكِ بالدُعاء و الاستغفار و التوبة و تجديد النيّة من حينٍ لآخر كما عليك تعطير
فاهك بذكر الله و الصّلاة على الحبيب المصطفى
::
- عاشر الأخيار و انتق الصحبة الصالحة التي تعينُك على دينك
فالمرء على دين خليله و الطيور على أشكالها تقع
- تفقه في دراسة السيرة النبويّة و الكتب الإسلاميّة و استفيد من
أدب العلماء و علمهم ..
::
- احرص على سلامة قلبك و خُلوه من الأمراض الحسيّة القلبيّة
و الأذى كالحسد و الريّاء و النفاق
- داوم على تلاوة القرآن و حفظ ما تيسّر منه فهو شفاءٌ لكل داء
و تمسك بسنة أشرف الأنام محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم
و احذر من اتباع الفتن و البدع و الخرافات
::
::
أي اخواني
تيقنِ أنَّ لزَرعك ثمارًا يَانعَة
و لاستِقامتِك فوزًا عظيمًا
أي إخواني ،
إن للاستقامة أثرًا عظيمًا و ثَوابًا جزيلاً و أجرًا كبيرًا ..
فبها يصلُح حالُ المسلمين و يعمّهم الأمن و السلام
و يقوى إقبالهم على الخير و الصلاح و يقل فيهم المنكر و العدوان
::
بها نجني السعادة الدائمة ، سعادة الدنيا و الآخرة و نيل نعيم و محبة
و رضا ربّ العالمين اللهُ لا شريك له
" فلستُ أرى السعادة جمع مال و لكن التقي هو السعيــد"
::
للمستقيمين و المستقيمات منا ...
- تباشيرُ اطمئنان عن الموت و وصايا الثبات و الأمن في القبر
و عند البعث و النشور من ملائكَة الرحمة و النُور ..
- دخول جنان الرحمن الواسعة النضرة حيث لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت
أتوقع الأصح النضرة لأن الناظرة تأتي بمعنى آخر هنا
وَ لا خطر على قلب بشر ..
- نزولٌ بدار الكرامة و المقامة و عند رب راضٍ غير حانقٍ و لا غضبان
"لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ"(الحجر : 48)
::
]خواني
سارع لله باستقامتك و عود إليه بتوبتك و ستبشر
بصالح أعمالك و فوزك بالجنّة إن شاء اللهُ .
::
اللهم ارزقني و إياكم الاستقامة و أحلنا دار الكرامة
و أجرنا من الذل و الخزي و المهانة
وَ صلَّى اللهُ عَلَى الحَبيب المُصطَفَى،،
اللهم آميــــن 004
جزاكِ الله كل خييير ونفع بكِ
،
اللهم ارحمني اذا نُسي اسمي وبُلي جسمي وهُجر قبري ولم يزرني زائر
ولم يذكرني ذاكر
امييين يارب .. كلام راااااائـــــــــــع
جزاك الله خير والله يجعله بموازين اعمالك ان شالله
يسلمممو خيتوو . .||
كُونُوا عَلى يَقِينْ . .
أنْ هُنآكَ شَىئ يَنْتظْركُْم بعْد الصْبر
ليبهركم فَـ ينْسِيكمْ مرارة الأَلمْ . . فـَ هَذآ وَعْد مِنْ رَبِي
. . . (( وَبْشِر الصَابِرينْ )) . . . 004 004
جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـِ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـِ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـِ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْتِي بـِ طآعَة الله ..}
الله يكثر من امثالك ع الطرح
جزآكـ الله خير ..؛
وجعلهآ في موآزين حسنآتكـ
جزاك الله خير
والله يجعله بموازين اعمالك يارب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات