:
::: ::
::: :
:::
مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي
لماذا وكيف ذا
؟
لا أدري ‘‘
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلآ
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مراراً وتكرارا
ولكن دون جدوى
عدت بشريط حيااااااتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح المميتة
كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق
توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟!
عدت الى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
استبيحكم عذراً أحبتي
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي
اسمحوا لي
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف وممن يكون؟
كنت أحبهم وأهواهم
وكانوا كذالكـــــــــ
أبعدت عنهم كل الجـــروح
حفرت لهم اسماً من ذهب
واهديتهم
قلبي
قطفت وردة الجوري لأجلهم
زرعت زهرة الياسمين لعينهم
ملئتهم
حباً من رأسهم إلى ما تحت قدميهم
والآآآآآآآآآآآآآآآآن
ماعدت ذا اهميه بالنسبة لهم
الأأأن فقط اصبح للخذلان معنى بحياتي
بات الصدر يضيق لحظة عن اخرى
كسرت منهم وكسري لن يجبره شي
كيف اقنعهم ان القلب اللذي تضخم ب
حبهم بات ممتلئ بأحساس
غريب اشبه مايكون
(بالموت منهم
كيف اخبرهم عن الالم اللذي ينهش بي وموت كلماتي بداخلي حسرة وغصَّة
كـــيفـ
.. كـــيفـ
؟
(
صدقونـي لا املكــ لهم سوى الشكر )
شكرا على ال
جروح
شكرا على الآلام والدموع والاوجاع
شكرا على قسوه قلبك وجفاك
شكرا على النزف وصرخات الآه
شكــــــــــــــــــرآآآآآآآآ
(()) فتدميري كان كتعميري (())
المفضلات