سَمْرَاء
أَرْوقةُ الشُّعاعِ تَزاحَمَتْ
فِيهَا الظلالُ وغامَ وجهُ المشرقِ
سَمْرَاء
سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِي
ويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي
أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِي
فِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِ
وصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتري
ودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِي
كَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِي
حتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ
لا تَعْشقِي، سَمْرَاء
إنَّ الليل يغتالُ الزهورَ
إذا نَمَتْ.. لا تعشقِي


سيّد البيد : الثبيتي محمد



للشعر و لأبي .. و حكايات جدّتي ، و لشاعر تُحاصره النساء و آخر .. تحاصره البُندقيات
لهُ .. و لي ، ولكم .

نتجدّد هنا . فقط :
- إحرصو ، على ذكر اسم الشاعر .
- الفصيح .. و الفصيح فقط .
و غير ذلك ... فهو لكُم | عانقو ظلال الفصيح ، و إنسو حواسكم برفقته



لـ قلوبكم