بِسمِ خآلِق الخَلق وَرآزِقُهم رَبُ العآلَمِين ,
والسَلـآم منِهُ عَليكُم ورحمتُه وبَركآتُه





فِيمَآ مَضَى عَلمنَآ أينَ كآنَ البَآرئُ سُبحآنَهُ وتَعآلَى قَبلَ كُل شَيء , وعَلمَنآ
كَذلِكَ المَخلُوقآتِ الـأولَى وبَعضٌ مِن صِفآتِهآ , وكَذلِك ابطآلُ أقوآلِ بعضَ المُستَشرِقِين
بِتفسيرٍ صَحيحِ لـآيآتٍ فِي خَيرِ كِتآبٍ سَمآوي مُنزل ظنّوآ انّهآ حُجتُهم .
والـآن سَنُكمِلُ رِحلَتَنآ ونَستَعرِضُ مآ بَقِي , ولكِن يَجدُر الـإشآرَةُ قَبل أن نَذهَبَ بَعيدًا ,
أنّ مآ يُذكَرُ هُنآ هُو الكَلـآمُ المُجمَعُ عَليهِ مِن اهلِ العِلم , وفِي تَرتِيبِ المَخلُوقآت هُنآكَ
الكَثِيرُ مِن اللبسِ والـإجتِهآدآت ولكِنّ مآ عُرضَ عليكُم وسَيعرَض سَيكُون الـأصَح بإذنِ الله .