حكاية بلاد رحلت ..وبالضياع احتلت ..!

[ـآטּـِفِآسِگ دفِـِآيِـِے]

مدخل:
نعمة الألم ليست دائما مذمومه ولا مكروه
لان الدعاء الحار يأتي مع الألم والتسبيح الصادق يصاحب الألم
لأنه احترق في البدايه فأاشرق في النهايه..

حكاية حدثت ,.. فكتبت
"
"

حكاية عشت تفاصيلها .. بكل لحظة ..
حكاية تعلمت منها الكثير ..
حكاية .. جعلتني اذوق طعم المرارة والالم .. وحلاوة الفخر والعز
هي مزيج بين ألم وامل ..

هكذا كانت يوما من الايام ..قوية جميلة رائعه عرفت بقلعة الأسود
حتى جاء ذلك اليوم 9/4/2003

جاء يحمل معه كل الاسى .. والقهر .. والألم
جاء ليعلن عن مجزرة جديده .. وهدم وتخريب ودمار ..
اه ياقلعتنا الحبيبه .. من أين ابدأ وغدا ستكون الذكرى الثامنه لحتلالكِ...
اعلمي يا غاليه ..بدموعي سأسطر احرفي .. هذه وبدم قلبي سأخط اسمكِ..

كنا نعيش في حياة رائعه .. في بيتي الجميل .. بين الاهل والجيران والاحباب
ماؤك الذي يروينا .. كان طيب الطعم ..

اما الان خلطت به دماء الابرياء ورميت به جثث الشهداء ..

ارتعدت من الخوف .. ارى سمائك تحولت حمراء .. حين بدأوا بالهجوم

أعتقلوا

"

''

''

واهانوا

"

"
"
''

اه ..

ضجت نجوم الليل من حسراتي ****وشكى الفرات إليّ من عبراتي

يا أخوة الإسلام يا أهل النهى ****في الأرض يا من تسمعون شكاتي

يا أخوة الإسلام دونكم اللظى ****مازال يحرق دجلتي وفراتي

ما ذنب أرملة تكفكف دمعها ****ودموع أبناء لها وبنات؟

أواه من جور الحصار ومن يد **** تغتالني وتنام فوق رفاتي

اه على حالكِ كنت قد كتبت كل لحظة وثانيه ونحن في ذلك القصف ..

ولكن
"
"
حتى اوراقي احروقها .. تلك الاوراق التي كتبت بها الامك
أبكي على تلك الكواعب ويلها
سيقت الى احضان المجرمين
بالأمس كنا حرائر لايرتقى
ابدا لهن بعدن بعد الانجم
واليوم تقنى الاسرى تقنى هوانه
وبكينا دمعا قانيا كالدم ..

ضيعوا اجمل الاشياء بنا

حتى البيت الذي يؤوينا ... كإنني اعيش الان في هذه الحظه ..
وفي اذني صوت القنابل والطائرات
واشم رائحة الباورد.
.
وارى مناظر الجثث ..
واحمل في يدي .. تلك الاوراق ..

قصص تحتاج الى مجلدات كي نرويها هاهنا

تحمل ياوطني ...

واعلم ان المحنة ولت
فالنصر قريب ياوطني
وبشائره ها قد هلت
سترى اعدائك قد كسروا
وبين الحقد الاسود شلت
وترى نور مساجد اهلك عاد ليطفي ظلمة امس واراك
وقد عدت وعادت فوق جبينك تشرق شمس
فرجالك ماعرفوا يوما طعم اليأس

لازلت يابغداد اعيش على ذكريات الايام الجميله التي عشتها معكِ .. اعلم ان مايؤلمكِ هو صمت الامه هذا الذي يزيد وجعكِ ولكن ياحبييبة مهلا ..... فتلك من قبلكِ فلسطين الغاليه " وارض العرين الشيشان وارض الرجال افغانستان ... وانتِ من بعدهم .. صدقيني اعلم انه شعور يوجع القلب ولكن الشعور الاصعب من ذلك ... هو حال المسلمين الذي وصلوا اليه اليوم .. فشبابها اصبح معظمهم ائمعه وفتياتهم الا من رحم ربي يركضون خلف ملذاتهم ...

اعلم ان لسان حالكِ يقول :
لومي اليكم ياانام ............... وانما انتم بصدق غافلون نيام
اين اليد الشماء تحمل سيفها ........ بل اين بات الصارم الصمام

لن تعودي ياغاليه الا بـــــذلك
السيف..

نصر الله ابطال الجهاد في كل مكان وكتب لهم التمكين والانتصار
ورحم شهداؤهم الرجال وفك اسر معتقليهم في كل مكان...

عذرا اقولها لكِ يافلسطين ... الحبيبه
عذرا اقولها لكِ ياارض الشيشان الغاليه
عذرا نقولها لكِ ياافغانستان المجاهده
عذرا نقولها لكِ يا بغـــــــــــداد الصابره

النصر قريب بأذن الله ...

والأمل بالله كبير، فالأمة لم تمت بفضل الله بالرغم من كل مظاهر الضعف البادية عليها... ولقد وعدنا الله تعالى، ووعده الحق، بالنصر الناجز والعزة والتمكين، ما استمسكنا بقرآننا ومنهج نبينا ... قال تعالى (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ، وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً، يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .. وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) (النور:55) (( ويسألونك متى هو .!؟ قل : عسى أن يكون قريباً ))

هاهي الحكاية لكنها من نوع اخر ..
فليس لها نهاية الى حد هذه اللحظه ..
لازال للقصة بقيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مخرج

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 800 * 600.

منقول
بقلم اخت الشهيد..

[خيالي]

تسلم يدك يارب
نقل ولا اروع

[•مآتطيق آلصبرآ•]

يعطيك العافيه حك حك

[ـآטּـِفِآسِگ دفِـِآيِـِے]

تسلم يدك يارب
نقل ولا اروع

وما بين الجمال والجمالْ نجدُ الفتنةَ
والبياض يكون هو رداء ذلك الهطول الرقراق
كهطولُك هنا يا خيالي..
فسَ أنحني له وإليك إمتناناً .. كإنحناءة العظماء أمثالك
شكراً لهذا البياض .. ولك الضوء يتسع
عظيم الأمتنانْ ،

[ـآטּـِفِآسِگ دفِـِآيِـِے]

يعطيك العافيه حك حك

وما بين الجمال والجمالْ نجدُ الفتنةَ
والبياض يكون هو رداء ذلك الهطول الرقراق
كهطولُك هنا يا ماتطيق الصبرا..
فسَ أنحني له وإليكِ إمتناناً .. كإنحناءة العظماء أمثالك
شكراً لهذا البياض .. ولك الضوء يتسع
عظيم الأمتنانْ ،