يمْثل طالب الدكتوراة المسجون في ولاية كلورادو الأمريكية حميدان التركي، الجمعة المقبلة 25 فبراير 2011م في تمام التاسعة صباحاً بتوقيت ولاية كلورادو، أمام محكمة آراباهو، لإعادة النطق بالحكم الصادر ضده، بعد أن كسب طلب الاستئناف لخطأ قانوني في مدة محكوميته قبل 4 سنوات ونصف السنة، وكان تركي بن حميدان التركي قد أشار في تصريح سابق لوسائل اعلام إلى أن مدة محكومية والده المقررة بـ 28 سنة قد تكون تمت مضاعفتها لخمسة أضعاف الحكم الأصلي.


وقدّم محامو الدفاع لقاضي محكمة آراباهو في وقت سابق عدداً كبيراً من المستندات والرسائل الداعمة لإسقاط الحكم، ومن ضمنها رسالة من مدير إدارة سجن كلورادو، تشهد للتركي بتأثيره الإيجابي في السجن، وأن مصلحة السجون تطلب من القاضي تخفيف الحكم عليه بسبب إيجابيته، وكذلك أضاف مدير مصلحة السجون إن التكاليف الطبية لعلاج التركي بسبب تراجع حالته الصحية، عالية، ويطلب من القاضي إرساله لبلاده لتلقي العلاج.
5 سنوات قضاها في السجنمن جهة أخرى، قدّمت سفارة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية طلباً للإفراج عن التركي. وأشار تركي بن حميدان التركي إلى أنهم كأفراد عائلة أرسلوا مقاطع فيديو تبيّن للقاضي وجهة نظر أبناء التركي ووالدته وزوجته تجاه القضية، طالبين منه بأن يوقف الضرر الذي سببه حكمه عليهم جميعاً.
وتحظى قضية التركي باهتمام كبير من الشارع السعودي منذ اعتقاله قبل قرابة 5 سنوات، وزاد من تفاعلها مؤخراً رسالة شعبية «فيديو» أرسلها عدد من أعيان المملكة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعنوان: «أوباما أطلق حميدان»، وصل عدد مشاهداتها لقرابة المليون مشاهدة على اليوتيوب.
يُذكر أن التركي ألصقت به تهمة الاعتداء على خادمة إندونيسية جنسياً وهو الامر الذي تم نفيه نفياً قاطعاً من قبل زوجته سارة الخنيزان.