لا بد من التنبه الى عدم إلصاق تهمة العار بطفلكم لأن ذلك قد يدفعه الى إعتماد السلوك الملائم لهذه الوصمة


يعتبر الطفل أن كل شيء ملكاً له إذا لم نخبره بخلاف ذلك. لذا يجب أن نعلمه في أبكر وقت ممكن عدم وضع اليد على ممتلكات الأخرين دون موافقتهم . ويظل الأهل ضمير الطفل طالما أنهم لم يقوموا بتنمية ضميره بعد.


ومن الإجراءات الواجب إتباعها لتجنب كأس عادة السرقة المر التالية:


أولاً-شجعوا طفلكم على أن يقول لكم ما يريد وبينوا له كيف يمكن أن يطلب ذلك. وحددوا له ما يستطيع أخذه وما لا يستطيع أخذه في الأماكن العامة وعند الأخرين.


والقاعدة الذهبية هنا والتي يجب أن ترددها الأم "عليك أن تطلب الأذن دائماً منّي قبل أن تأخذ شيئاً".


ثانياً-إفرضوا على طفلكم إحترام القاعدة المذكورة دائماً ولا تتهاونوا في تطبيقها في كل مرة، لأن عكس ذلك قد يخلق تشويشاً ذهنياً.


ثالثاً-بينوا لطفلكم الفرق بين الإستعارة والسرقة وما يؤدي إليه كل منهما، متأكدين أنه فهم ما معنى عبارة "لا ينبغي أن تسرق".


رابعاً-إذا خالف طفلكم القاعدة إجبروه على التخلي عن إحدى ألعابه كعقاب على ما فعله، فهذا سيفهمه ما معنى أن يأخذ غرض الآخرين، كما يمكنكم عزله عن الناس وعن النشاطات. هذا فضلاً عن إجباره على إرجاع ما أخذ خلسةً.


أخيراً، لا بد من التنبه الى عدم إلصاق تهمة العار بطفلكم لأن ذلك قد يدفعه الى إعتماد السلوك الملائم لهذه الوصمة