وياما حنشوف
الله المستعان
صاحب الفضيلة: بدلاً من أن تقفل أو تمنع فمن الأولى أن تشرِّع. وبدلاً من أن تجتهد لتحرِّم ضع قانوناً واضحاً مكتوباً لمعاقبة المجرم. وبدلاً من كسر الحلقة الأضعف بصفتها – فتنة – حية، اذهب إلى الحلقة الأقوى لتوقفها عند حدها بالشريعة والحدود والقانون. القوانين التي تحترم أمن مجتمعاتها ليست هي تلك التي تعتقد أن مبدأ السلامة هو سجون البيوت بل هو تلك التي يعرف فيها – المتحرش – أنه سيدفع فيها ثمن المغامرة بالقضاء والقانون، ويعرف فيها – المغتصب – أنها ستكون نقطة سوداء على الجبين للأبد بالشرع والحدود ويعلم فيها من ينتهك محارم الناس وشرفهم وأعراضهم أنه أمام سطوة القانون الصارم. نحن يا صاحب الفضيلة نسمع آلاف الفتاوى ولكننا لا نسمع عن القانون فبماذا ستجيب يا صاحب الفضيلة لو أن – محتسباً – غيوراً توجه إليكم بالأسئلة التالية:
الأول: انتشرت في مدننا، يا صاحب الفضيلة، ظاهرة المولات والأسواق الضخمة ونلاحظ فيها ما يخدش الطهارة من اختلاط ومغازلة وترقيم، ومن خروج العوائل والنساء إلى هذه الأسواق بكثافة توازي وجود الشباب والرجال فما حكم فتح هذه الأسواق والتبضع منها أو البيع أو الشراء فيها؟
الثاني: انتشرت في مدننا وقرانا، يا صاحب الفضيلة ظاهرة استقدام العاملات المنزلية بعدد يربو على المليون ويعشن مع العوائل دون محرم على ما في هذه البيوت من الشباب فما حكم زيارة هذه البيوت من باب الصلة رغم أنها تحوي هذه الظاهرة المحرمة؟
الثالث: انتشرت في مجتمعنا ظاهرة خروج العوائل والنساء مع سائق أجنبي حتى إننا سمعنا أن ما يزيد عن مليون طالبة أو معلمة يذهبن مع هؤلاء السائقين غدوة وروحة وقد سمعنا عشرات القصص المؤلمة التي كان فيها السائق سبباً والشغالة فتنة وأحياناً سحراً وشعوذة؟
الرابع: ثبت لدينا، يا صاحب الفضيلة، أن مطاراتنا وخطوطنا الناقلة تسمح لآلاف الشباب بالسفر إلى دول مجاورة وبعيدة بكل ما لهذا السفر من أهداف مشكوكة وليالٍ مشبوهة يمارسون فيها المحرم فما حكم السفر بهذه الطائرات وما حكم فتح المطارات أو قفلها لسد الذرائع؟
الخامس: يا صاحب الفضيلة أنه كثر لدينا استخدام الجوال بما فيه من منكرات – البلوتوث – والكاميرا وخدمات الرسائل بكل ما في هذا من خطر على أعراض الناس وعقائدهم فما حكم استخدام هذه الجوالات والتعامل مع شركاتها أو المصرين على تداول خدماتها المختلفة؟
والواضح يا صاحب الفضيلة أن الإجابة على هذه الأسئلة المبرمجة (ستقفل) البلد بالضبة وأن الإجابة عليها بالتلقائي السائد ستلغي الأسواق وتقفل الشوارع والمطارات وتغلق الشركات والجامعات وتصادر السيارات والطائرات. الشريعة، يا صاحب الفضيلة، ألا نغلق المجتمع، وألا ننظر لكل بريء على أنه شبهة أو فتنة متحركة. الشريعة أن نسن القوانين التي تقف بالمجرم عند حده وبالصائل في زنزانته وبالمتحرش والمغتصب كي يعرف الجميع أن في الحدود حياة.
هذا هو المجتمع السوي، أو فأقفلوا البلد.
مقال / علي سعد الموسى
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
وياما حنشوف
الله المستعان
صدقت يالغالي ..
نورتني ابو نايف الله يسعدك يارب ...
لاهنت يالغالي ..
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
نسأل الله الحمآيه
واللطف
رآق لي
ودي
نورتي كل المكان
يسعدك ربي ..
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !فَـ هيُ مريحههَ جداً ،فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .
تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ
اهلين بسمة نورتي الحتة
لاهنتي يالغلا ...
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات