تشهد السلع الغذائية في المملكة ارتفاعا ملحوظا، وهي السلع التي تعد من الوجبات الاستهلاكية لدى شريحة كبيرة من المجتمع، مثل الأرز والسكر والزيت وبعض اللحوم الطازجة مثل الدجاج، وألقت هذه الارتفاعات بظلالها على محدودي الدخل بتأثيرها على النواحي المعيشية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص.

وكانت التقلبات الإقتصادية العالمية لعبت دورا في ارتفاع الأسعار ، ومع العام الجاري اتجه الجميع صوب وزارة التجارة والصناعة السعودية لمحاولة تخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية على الأقل والاستبشار بفرج قادم، ولكن تفاجأ المواطن السعودي بموجة ارتفاع ليست بأقل من سابقاتها لتقتل آمال المواطن وها هي الموجات تلي الموجات تضرب وبقوة عيش المواطن وتكتفي وزارة التجارة بالنظر دون العمل..

في هذا الملف:
ـ وزارة التجارة: إحالة المتورطين إلى هيئة الرقابة والتحقيق
ـ أهمية متابعة الصحف والمواقع التي تحتوي على نشرات يومية لكشف التلاعب
ـ جشع التجار يجبر المستهلك على البحث عن الرخيص غير الصحي
ـ التجار يتلاعبون بالأسعار ولا رقيب عليهم
ـ النجيمي: ابن تيمية أجاز تحديد الأسعار إذا تفشى الغلاء
ـ ذوو الدخل المحدود يعانون
ـ المستهلك له دور كبير جدا في متابعة الأسعار, وإبلاغ الجهات المختصة إذا لاحظ أنه توجد ارتفاعات غير مبررة للسلع
ـ المواد الغذائية ارهقت المواطن والمسؤول لايدرك حجم الضرر الذى يلحق بنا حيث مازال فاقدا الإحساس الحقيقي بشعوره للمواطن خصوصا اذا كان من ذوى الدخل المحدود او منعدمى الدخل
ــــــــــــ
تنويه: لقراءة الملف كاملا يرجى تسجيل الدخول للموقع
وتحميل النسخة الورقية ليوم الجمعة 17 صفر 1432 هـ