رآآآئعه
يعطيك العااافيه
أبجدية العيون
يا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
كَيفَ الكَلامُ يَتَلَعْثَمْ بِفَمِها
وبِعَيْنَيْها أخْطَبْ
كَيْفَ لِكَلامٌ تَوَدُ قَوْلَهُ
على حِبالْ الصّوْتْ يُصْلَبْ
كَيْفَ أفُكُ تِلْكَ الطّلاسِمْ
وأتَكَهَنُ بِما لا يُكْتَبْ
كَيْفَ يَوْمَ إلْتَقيْنا أسْألُ عَيْنَيْها
عَنْ كلامٍ جَعَلَ الكَلامْ أصْعَبْ
أخْبِريِني أو لا تَخْبِريِني
هَلُمي إلى حُضْنيَ
فَصَدْرِيَ مُثْقَلٌ مُتْعَبْ
فَقَدْعَرِقَتْ خُطُوطُ كَفَيْنا وتَشابَكَتْ
ماءُ دّفْلى
في أوْرِدَتي يُسْكَبْ
يا أبْجَدِياتُ عَيْنَيْها أخْبِرِيِني
كَيْفَ لِلْأقْمارْ كَلامٌ
لَهُ مَحَلُ يُعْرَبْ
كَيْفَ إسْتَدارَ في تِلْكَ السّماءْ
أُفُقٌ مُكْتَحِلٌ
بِثُقْلِهِ غَطى نِصْفُ كَوْكَبْ
وتَلَوَنَتْ غاباتٌ مِنْ الشِعْرْ
في سَماءٍ أصْفى
مِنْ سَماءِنا وأرْحَبْ
تَلأْلأْ سَوادُ المُقْلَتَيْنْ قَدْحاً
إذْ أغْشاهُما حَياءاً
دَنى مِنْهُما هَيْدَبْ
يَتَطايَرانْ أيْنَ تُخَبِأُهُما حَياءاً
لَكِنْ أيَخْتَبِأُ القَمَرَيْنْ
في لَيْلَةٍ غَيْهَبْ
نَعْسى بِغَيْرِ نُعاسٍ أضاعَ نِصْفاً
وحَياءاً ضاعَ نِصْفاً
فَغابَ كَوْكَبْ
إفْتَحيهُما وَدَعيني أهيمْ
أهيمُ مَعَ الأفْلاكْ كَما الطِفْلُ ألْعَبْ
إفْتَحيهُما ودَعيني أُجَنْ
فَاللّيْلةُ بِلا حَياءْ الدّفُ يُضْرَبْ
ياأبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
كَيْفَ يَنْضَحُ العُنْقودْ خَمْرةٌ تُشْرَبْ
أهَكَذا لَثْمُ الشِفاهُ إذْ تَجَمَرْ
يَطيبُ في مَذاقِهِ
وفي نَشْوَتِهِ أذْهَبْ
أذْهَبْ بَعيداً خارِجْ حُدودُ الكّوْنْ
ولا شَيءْ غَيْرُها
في خُلُودِيَ أصْحَبْ
أذْهَبْ إلى أجْزاءٍ في جَسَدِها
وعَقْلي إلى آخِرْ مَدى
في عَيْنَيْها يَذْهَبْ
يا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
أيَنْحَدِرُ مِنْ الريقْ
والشِفاهُ تَكُنْ أرْطَبْ
أعْطِني المَزيِدْ لأَنْهَلَ مِنْهُما
فلا أصْحو
وإِنْ تَكُنْ الشِفاهُ قَدْ تَخْضَبْ
أعْطِني وإِلا أقْضِمْ العُنْقودْ
فَيَكونُ لَذَةً بِالتوتْ
أكْثَرْ إنْ تَشَعَبْ
سَلْسَبيلٌ وخَمْرَةٌ وشَهْداً
أوَتُراني أطْلُبُ ما لَيْسَ يُطْلَبْ
يا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
أَطَلا عَلَيْكِ عِطْراً
مِنْ بَوْتَقَةٍ لا تَنْضَبْ
تِلْكَ المَساماتُ في جِلْدِها
تَفْرِزُ عِطْراً ساحِراً
مِنْ دِيارُ بَكْرَ يُجْلَبْ
مامَرَتْ على بَساتينْ وَرْدٍ
إلا كانَ الأَريجُ
خَلْفَ خُطاها يَتَعَقَبْ
يا أبْجدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
هَلْ الوَرْدُ
إلى حُمْرَةُ الخَدَيْنْ يُنْسَبْ
أمْ جَمالاً تَهادى مِنْ خَدَيْها
فَصارَ حَبيبَها وكانَ مُعْجَبْ
فَصارَ جَمالاً مُتَلَوِناً
وكان خَشَباً يُحْطَبْ
كَيْفَ الحَياءُ تَفَجَرَ في الخَدَيْنْ
جُورِيٌ يَثورْ وشَقائِقَ تَغْضَبْ
كَأْنَ لِسانَ حالُ الوَرْد يَقولْ
لَكَ أنْ تَسْتَنْشِقْ الوَرْدْ
بِغَيْرِ أنْ يُقْطَبْ
لا لأَثِمَنَهُ ناراً مِنْ الصّدرْ
حتى يَتَقِدْ الوَرْدْ فيهِ ويُلْهَبْ
يا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
كَيْفَ لِلْرُمانْ تَحْتَ الثِيابِ يُحْجَبْ
ورُمانٌ عَلَيْهِ قَدْ تَقَطَرَ اليّاسَمينْ
شُموخاً وكِبْرياءاً مُشِعاً
عَدى ما إعْتَلى فَاللَوْنُ أخْبَبْ
هَزَ الأرْضَ مِنْ تَحْتي وهَضْهَبْ
وديعانِ مُرْتَجِفانِ في كَفي
ناعِمانِ تَذَللا كَالأرْنَبْ
بَريئانِ قَدْ تَضَرَعا في راحَةْ اليَدْ
عَسى بَيْنَ الأصابِِعِ مِنْ مَهْرَبْ
يا أبْجدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
كَيْفَ إسْتَدَقَ الخَصْرُ حُلْوُ المَدارْ
تَمايَلَ بِنُوتاتِ موسيقى فَأُطْرَبْ
يا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريني
أيُجَرُ اللّيْلُ أسيراً مُكَبَلاً بِشرائِط
إذا ضَفى على ذلك المَنْكَبْ
أيَطْغى على اللّيْلُ سَوادٌ
يُغْشى فيهِ كُلُ نَجْمٍٍ ويُغْلَبْ
يـــــا أبْجَدياتُ عَيْنَيْها أخْبِريِني
أيُ طَلاسِمُ قَدْ جَعْلتْ
سَجينُ الضُلوعِ يُسْلَبْ
كَيْفَ أضُمُها بِصَدْري
وكَيْفَ تَكونْ بَيْني
وبَيْني الأَقْرَبْ
كَيْفَ يَكونُ التّنَفُسَ لِرِئَتي
بِغَيْرِ أنْسامِها أصْعَبْ
يــــــــا أبجديات الينابيع
ويــــــــا أبجدية الأفلاك
حَدِثيني عَنْ جََمالِ الحُروفْ
مِنْ العَيْنَيْن إذْ تُكْتَبْ
حَدِثيني كَيْفَ أكونْ مَجْنوناً
لَيْسَ بِماجِنْ المِخْلَبْ
حَدِثيني كَيْفَ يَكونْ
إنْسانٌ أَخْرَسٌ أَخْطَبْ
رآآآئعه
يعطيك العااافيه
رآآآآآآآآآآآآآآآآئع
يعطيك العافيه
أرجو زيارة هذا الموقع http://www.shbab1.com/2minutes.htm
هيبة ملاك>>> هيوبه نولتي توديعي يا لوحي :29:
حروف رائعه كروعت نقلك
سلمت اناملك على جمال طرحك
لاعدمناك
الله يعافيكم
لاحدود للابجديه
هنآ كان لصوت حروف هادئه
والحديث لطيف
رائع
ابجديه خُرآفيه
بالحُسن
طرح اكثر من رائع
مودتي
004
الرووعه هوو حضووركم الجميل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات