قلمي العزيز...
رفيق دربي...
تعال فأناملي أشتاقت أن تضمك ضمة وله وشوق..تعال فكم أحتاج لدفء حبرك.
تعال فبداخلي مشاعر حب..واحاسيس عاشق..
تعال فانت أفضل من يجيد التحدث عما بداخلي..
تعال لتكتب عن قصة عشق أعيشها منذ أكثر من عام..
تعال لتكون شاهد أثبات على عاشق أراد البوح هنا لمعشوقته وأختارك لتكون المتحدث الرسمي لمملكة عشقي.
تعال وأنثر أحرفاً من الألماس لمن ملكت الأنفاس..
معشوقتي:
يامن عرفت معك معنى أن ينبض القلب من جديد بعد أن اوقفته صدمات الحياه..
يامن عشت معك أحلى أيامي وانساني حبك كل الآمي..
يامن تربعتي على عرش قلبي وسيطرتي على كل مشاعري...
معشوقتي:
كنت أعتقد بأن الحب كدرجات السِلم أذا أردت الصعود إلى أعلاه يجب أن تصعده درجه ..درجه...فنبدا بدرجة الأعجاب لنصل لأعلى مافيه وهو الوله والعشق الأبدي..لكن معك أمنت بالمقوله الشهيره((الحب من أول نظره)).
فمنذ أن رآتك عيناي وأنتي تتوشحين رداءك ((الموف)) وأنا أهيم بكِ عشقاً.
ذلك الرداء الجميل الذي تلبسينه اليوم في ذكرى مرور سنه على عشقي لكِ.
صحيح أنني تفآجاءت ذات مساء عندما رأيت اللون الأسود يكسوك
وخفق قلباً خوفاً عليك وهرولت مسرعاً إليكِ والأفكار تتضارب بعقلي ...هل لبستي الأسود حزناً على فقدان عزيزٍ وغالي أم انطفاءت أنوارك وأصبح ليلكِ حالك السوادوأحتجبت شمسك ِليصبح نهاركِ مظلماً كليلكِ ..وصلت ونبضات قلبي تتسارع ولكن سرعان ما هدئ روعي والتقطت أنفاسي عندما دققت النظر فوجدت أن ذلك السواد ماهو إلا شعرك الذي أسدلتيه ليكسوك من أعلى رأسك إلى أخمص قدميك فزادك ذلك جمالاً وروعه.
معشوقتي:
سأعترف لكِ اليوم بسرٍ خطير قد لا يصدقه الكثر..
أعتذر لكِ لأنني لا اغار عليك غيرة العشاق رغم أنني اعلم جيداً بأن هناك من يعشقك وهم اكثر من عدد شعر رأسي ولكن لأنني لأ أستطيع أن امنعهم من حبك فأنتي من أفسحتي لهم المجال ليعشوقك وكيف لا يفعلون وهم يشاهدون أمامهم فاتنة زمانها تتغنج بكل دلع
ولا يمكن أن تكسر بخاطر كل من اقترب منها لمصافحة يديها..
لذلك فضلت السكوت ونزع الغيرة من قلبي ليس لأنني ممن يحتسون النبيذ او ممن يأكلون لحم الخنزير..
ولكن لأن ثقتي بكِ لس لها حدود...وعذريتك لا يستطيع المساس بها مخلوق...لان من يعشق مخلوقاً من المستحيل ان يؤذيه أو يجرحه حتى مع نفسه في خلوته وهؤلاء كلهم عشاقك ويخافون تلويث براءتك.
معشوقتي :
في احدى الليالي انهرت امام زوجتي معترفاً لها بحبك وأنني أعشقك بكل مافيني..وأنك صرتي شيئاً مهما بحياتي..وانني أدمنت الجلوس امامك والتمتع بجمالك بشكل يومي..
قد يكون اعترافي جنوناً ولكن تلك هي الحقيقه ..فعلت ذلك وانا اعلم جيداًبأن غيرة النساء قد تحرق الكون من أجل حبها وقد تندلع حرباً عالميه ثالثه بسبب غيرة أمراءه.
ولكن حمدت ربي عندما وجدت شريكة حياتي متفهمه لوضع الجديد ولوجودك بحياتي..ربماأستسلمت للأمر الواقع عندما شاهدت مدى عشقي لكِ.
معشوقتي:
سأظل اتغنى بجمالك..وأتغزل بمفاتنك..وأهيم بكل مافيك..
فأنا أعشقك لحد الجنون..وعشق لس له حدود..
سيظل قلمي يكتب لكِ لا شعورياً مادام قلبي ينبض بحبك..
بالأمس كتبت لكِ...واليوم أكتب لكِ..وغداً سأكتب لكِ..
وعندما يأتي يوماً لا تشاهدين فيه غَزلاً من قلمي فاأعلمي بأن قلبي قد توقف عن النبض للأبد.
كتبها:
عاشق فوضى/ سمو المشاعر
المفضلات