المركز الاعلامي للسلطة القضائية : عصر ذلك اليوم المجني عليه (....) كان جالساً بين افراد عائلته قامت مجموعة مسلحة من مليشياة مقتدى اللواطي بتطويق داره وهم يحملون اسلحة مختلفة انواعها وتحت وطأة تهديداتهم اجبروه على ان يسلم مفاتيح سيارتين عائدتين للدولة كونه كان مدير زراعة محافظة صلاح الدين آنذاك موجودتان لديه بصفة استخدام شخصي الاولى من نوع اوبترا حمراء اللون والاخرى كامري رصاصي ،
وضعت العصابة المجني عليه في صندوق السيارة كمخطوف لديها وهربت ، جرى تبادل لاطلاق النار بين ذوي المخطوف وعشيرته والخاطفين نتج عنه اصابة احد افراد العصابة الذي توفي بعدها متأثراً بجراحه ، اتجهوا وبصحبتهم المختطف الى منطقة الفرحانية في جزيرة الاسحاقي وفي الطريق حاول احد منتسبي الشرطة ايقافهم لكن كثرة عددهم مقابله جعلت منه مختطفا ثانيا مع مدير الزراعة .
زملاء عمل
اثناء وجود الشرطي المختطف لدى العصابة تعرف على احد افرادها الذي هو منتسب معه وكونهما زملاء في نفس الوحدة ، اتفقا على المساعدة واوجه التعاون المتبادلة من حيث ان المتهم (س ح) سوف يساعده بالخروج من هذ المكان على ان لا يقوم بأخبار أحد ، فعلاً توسط المتهم للمخطوف الثاني لدى المسلحين وقاموا باطلاق صراحه .
القي القبض على المتهم المذكور وحرر المجنى عليه الاول ، قدم المخطوفان اعترافاتهما امام قاضي التحقيق وان اعترافهما لم يكذب بدليل او قرينة اخرى وتسليب السيارتين العائدتين للدولة التي كانت بحوزة مدير الزراعة واعتراف المتهم والشهود جميعها كانت ادلة كافية ومقنعة للمحكمة لادانة المتهم (س ج) وعليه قررت المحكمة سجنه خمسة عشرة سنة استناداً لاحكام المادة الرابعة /1 الاصولية من قانون مكافحة الارهاب


أحمد عبد الحسين : 800000 بطانية