:


أعربت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز عن انزعاجها من مطالبة رجال بتحويل العرف المجتمعي بمنع المرأة السعودية من قيادة السيارات إلى قانون، على خلفية حادث السيارة التي كانت تقودها سيدة وأسفرت عن مقتل أربع سيدات في منطقة "الثمامة" بمدينة الرياض 20 نوفمبر/تشرين الجاري.

وتساءلت مرام التي كانت من أوائل السيدات اللائي كسرن الحظر المجتمعي بخروجها بسيارتها إلى شوارع مدينة الرياض الرئيسية قيل أشهر: "ألا يتسبب الرجال أيضا في حوادث سيارات؟".

وحملت الممثلة السعودية في هذا الإطار الرجال المسؤولية عن كثير من حوادث السيارات التي يقودها النساء، وقالت: "ما أن يلمح أحدهم فتاة تقود سيارة، حتى يتفنن في مضايقتها لترتكب حادثا، ليقولوا بعد ذلك إن المرأة لا تعرف القيادة".

واستطردت: "أنا أقول لهؤلاء نحن أفضل منكم في القيادة، لأنكم تعلمتم في مدارس قيادة السيارات، أما نحن الفتيات فمحرومون من هذه المدارس".

وعن رد فعل أسرتها عندما قررت الخروج بسيارتها إلى شوارع مدينة الرياض؛ أثنت مرام على موقف والدتها التي لم تعترض، وقالت: "شقيقي هو الوحيد الذي اعترض، لكن إذا كنت تحديت المجتمع كله وقدت سياراتي، فاعتراض شقيقي لم يكن يهمني".

وأوضحت مرام أنه لا يوجد قانون يمنعنا من ممارسة هذا الحق، لكن رجال الدين خلقوا رأيا عاما رافضا لهذا الأمر، وقالت: "عندما يخرج واحد منهم فقط أو اثنان يقولان إن قيادة المرأة غير مقبولة، يسير كل المجتمع خلفهم".

ودعت أقرانها من الفتيات ممن يردن ممارسة هذا الحق، إلى كسر هذا الرفض المجتمعي، مضيفة: "عندما تفعل ذلك 20 فتاة، ستفرضن الأمر الواقع".

ووجهت الممثلة السعودية رسالة إلى المجتمع للتفكير في هذا الأمر بالعقل والمنطق، وسألت: "أليست قيادة المرأة للسيارة أفضل من أن تستخدم سائقا هنديا لا ديانة له".


ردود فعل متباينة
وكان شباب على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" قد دشنوا صفحة تدعو لاعتبار يوم خروج مرام بالسيارة إلى شوارع مدينة الرياض يوما لقيادة المرأة السعودية للسيارات.

وقالت مرام تعليقا على هذه الصفحة: "لم أتابعها، لكن من المؤسف أن نحتفل بحصولنا على حقنا الطبيعي" ..!


يّ هالطعسه :1aa: ، وقامت تقول رجال الدين ورجال الدين :biggrin: ، صدق انها مهايطيه:62: ،



المصدر