عندما يغيب الضميرفحدث ولا حرج !



عندما يغيب الضمير تسيل الدموع أنهارا !


عندما يغيب الضمير ترى الحزن ألوانا !


عندما يغيب الضمير يصير الحب هباءً !


عندما يغيب الضمير فحدث ولا حرج !


ما هو الضمير؟ وكيف تربيه؟


الضمير هو ذاك الشعور الخفي الذي يكمن بداخل كل إنسان منا والذي بوجوده ينقشع الظلم وتستقر الرحمة في القلوب...


الضمير هو ذاك الإحساس الذي يستقر بوجدان كل منا وبوجوده تنتشر المودة بيننا....


ولكن هل يغيب الضمير؟


نعم فقد يغيب الضمير أحيانا ويموت أحيانا أخرى !


ولا غرابة في ذلك، والدليل ما نراه وما نسمعه في هذه الأيام من صور القتل والاغتصاب والظلم والسرقة وشهادة الزور وغيرها الكثير من هذه الصور البشعة وما وصلنا إليه في هذه الأيام. فلقد نسمع الكثيرين يقولون: الدنيا غابة !


لقد تحولت الدنيا إلى غابة عندما تحول بعض الناس إلى ذئاب بشرية ويا أسفاه عندما يفقد الإنسان آدميته ويتحول إلى.....!


وعندما نبحث عن سبب هذا التحول نجد العامل الرئيسي والسبب الوحيد هو غياب هذا الضمير أو موته. أما آن الأوان أن نوقظ ضمائرنا؟ وهل سيأتي يوم تعود الدنيا كما كانت؟ أو يعود الإنسان كما كان؟
أتمنى !!
حقاً أتمنى أن تستيقظ الضمائر ونكتسي بلباس الماضي الجميل في ظل هذا الحاضر التعيس وترتسم البسمة على الشفاه وتقلنا جميعاً سفينة النجاة.