حلم يســآفر إلى غربة الروح






قد يسمع المحيط صدي صوتي
ولا تسمعيني




وتردد النجمات بكاء بوحي
وأنتِ ترثيني



ودواخلي تصرخ في الفراغ
كي تواتيني






والنبض يعلوا ثم يعلوا
لا تجافيني


إن كنت أشتاقك فوق الأشتياق
وأنت تُلقِيني



فالتنظري بالشرايين التي تنبض
بداخلك تكويني



فتتصارع حروف الذكريات
علها تأتيني









تساألني كثيرا عن مرساكي
عن
عيوني



وتُجرحني التمنيات الباسقات
هل تحبيني



فتتوة الحيرة بين قلبي الملهوف
وبين سنيني






أنا النبض الذي في عروقها يسري
بشر
اييني



انا الهمس الحنون الذي بصدرها
قبل نطقها يشجيني



انا اللمحة من عيونها أعرفها
حين
تشكوني






وأعود ثانية لأحمل الهجر الكئيب
وأحمل سكيني



وفوق صدري أُخمد الحلم القريب
لم يعد يسريني



وأعود أرتل الأهاات تترا بين الضلوع
أُرتل ما يكويني



يا كل المني يا كل الهوي يا ...عنقود
الأمنيات إسمعيني



هل بالهروب من بين أيامي دوما
تلاحقيني



وبالصد في همساتك عند الغروب
تأتيني


ألم تكتفي بأني صرت والهواء
فراغا يحتويني