يا شـيـنـهـــا دمـعـة على خـد رجـال
دمعــة شكت ضيم الزمان وطعونه

دمـعـة صـدى حرمـان ما تستر الحـال
طاحت على خدي وشفت المهونه

شـفـت القــهر والظلم من زود الاهوال
مثل الذي بالضيـق كثـرة ديـونـه

آطـي على جمـر الغضى والحمل مال
والليل يحضنـي بهجعـة سكـونـه

تحـطـمــت بــــدنـيـــتـي كـل الامــال
حتى ضلـوع القلـب قـامت تخونه

فـي خــافـقـي بـرق ورعـد وزلـــزال
وهم مشيد وسـط قلبـي حصونـه

لـي فـي دروب الحــزن مجلس ومقيال
وغيما تحدر مـن عيونـي مزونـها

اسـمع انين الجــرح في القـلب ما زال
حتى النظـر تثقـل عليـه جـفونـه

لقيــت صمتـي خيــر مـن بعض الاقوال
ما دام مبدأ الصـدق مـا يفهمونـه

ان عاش راسـي برفعه وألبـس عقــال
وان مات راسي بالشرف يدفنونه