عندما ياسرونني ببحر حبهم أعود لأغرق في محيط خداعهم
عندما أحبهم من كل قلبي أعود ليتفطر قلبي حزنا وألما من خيانتهم
عندما أنوي الرحيل وأشد العزم على النسيان
أعود لأبقى أسير صمت قد آن أوانه للكلام
وعندما أرد أن أكسر قيد الحزن الذي يحيط بي
لا أرى سوى ألما بل إنه الآم
لا أرى سوى قلب تحطم من كثرة الأحزان
لا أرى سوى روح تفطرت من غدر الزمان
غدر الأصحاب........هي ضريبة كوني أنا إنسان
وعندما أفكر بالنسيان
أرى في داخلي بقايا إنسان....لم يعد بالأصحاب يثق ولا حتى بالزمان
لم يعد هناك طعم حتى للنسيان
ربما نسي العالم أنها دنيا وسيكتب القدر نهايتها في يوم من الأيام
ربما نسوا أنهم من طين إليه سيعودون
ربما نسوا أنهمم من تراب وربي جعلهم من الأكرمين
لماذا تتغير الصفات أليس الإنسان هو الإنسان
لماذا نكون سبب في ألم غيرنا
لا يصدق كف لإنسان أن يجرح
إنسان
كيف لإنسان أن يترك نفسه في دائرة القاسيين
ويرضى أن يكون هو الجارح هو السكين؟؟؟!!!!
أهذه الدنيا نفسها التي حلمنا أن نكبر لنعيشها
أم هؤلاء من كان يحدثنا عنهم آباؤنا وأجدادنا
......... و كنا نشعر بالأمان..........
فما الذي تغير الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهذه الحياة نفسها التي عشناها ونحن صغار
أم أهؤلاء نفسهم الذين كنا معهم وبوسطهم أصبحنا كبار
حيرة ......... وهم ........... وخيال
أسئلة تراود عقلي أما من مجيب لماذا غدر الإنسان
لماذا يلبس الإنسان ثوب الغدر الأسود... ويتركون ثوب الإخلاص الأبيض؟!
لماذا يسعدون بالخيانه وأمامهم طريق الوفاء هو أبقى؟!
لماذا هم كذلك ؟ لماذا غدرهم ؟
وعذرهم........... هي الحياة كذلك
لكنني أعلم أنه :
هذي دنيا غريبة من يومها
تجرح تبكي ما أحد يومها
ناس ياما عطيتها وياما خذت
وبسببها العين ياما بكت
تبيع القلب تخون الوفا
تستغل الطيب وتزرع أسى
ويا روحي لا تحزني كل شي مضى