ومن منا لم يتذوقك تلك المراره
أتمنى من خالقـى أن لا يشعر بها قلب مُحب
جدآ مؤلمه ..
ودي لطرحك أنزفنــى وبقوه
مدخل /
كلما استطعتُ هضم بؤس ٍ
تصنعُ ليه الاقدار مقبلات
لفتح شهيتي لبؤسٍ آخر
وأسفي أننـي ...
كلما امتد بي العمر ..
رأيتُ دينًا جديدًا ..
منزلاً بشريعة البشر..
دينًا ديدنه الخيانه..
وقلبه أسود .. يحمل سكين ...
حطام أحاسيس ونذير شؤمٍ وكرهٍلأياميه
عانيتُ مافيه الكفاية وأنـا غاضبـةً جـدًا من كل شيء
حتى من الشمس لأنها تغرب في لحظة احتياجي لدفء
ومن القمر لأنه لا يطول ليلي وسكوني
غاضبـةً جـدًا
ركضتُ كثيـرًا... كثيـرًا ... واقسـم
لأبلغـه حضنـه رغـم البُعـد
غاضبـةً منـكَ وأكرهـكَ
فلا مبـرر لكَ .. لا مبـرر ..
ظللتُ أركضُ ... وأركضُ ... وما النتيجة ؟؟
سوى [ امرأةٌ ] اخرى بأحضانكَ ألبستها
خاتمي .. وفستان زفافي الأبيض .. وعناقيد أحلامـي ..
ماذا جنيتُ في انتظاري لكَ ؟؟
والآنـ مـاذا بعـد ؟؟ !!
أو تعتذر ...؟!
أو أدركتَ ...؟!
فـآآت الأوانـ
فماعدتُ أرغبُـ بكَـ
ولا أرغبُـ حتى بذاتيـ
انتظرتُ كثيرًا حلول [] موسم قطفِ الحبُ []
وماذا حصدتُ سوى انحطامي..؟؟
لايغفُر لكَ الحب اليـوم..؟؟
وقد غَفَـرَ لكَ الأمـس ..؟؟
فإداركُـكُ لذنبـكَ أفقدنـي السيـر
وأتـى متأخـرًا ..؟؟
إذهبـْ .. يـانصفـي بعيـدًا عنـي..
إرحـلْ .. حيـثُ كنتْـ..
لأحضـان الايطاليـه
فلستْ تمد لإخلاصي وحبـي بصله
بعتَ كل عقائدكَ .. ومبادئكَ ..
[] لا ارفضُ زواجكَ الثاني الآنـ []
لأنني ما عدتُ أحملُ لكَ سوى أنقاضُ حبًا خاوية إنهارتْ على أكتافيـ
حملتهُ سنين وها أنـا ذا أتألم من عقوقـه ِ
وليتني استطعتُ اجهاضهُ من بين أحشاء قلبيـ
فقطـ إرحـلْ وإتركني مع كل غضبيـ
منكَـ ومن كليـ
أنـا لا أتمرده لكني ادافعُ عن ماتبقى من إحتماليـ
بإسم الْحبَّ إحتكرتْ قلبيـ وعقليـ
بدوائركـْ [ كمتسولةً شتائيةً ] أدخلتها منزلكَـ
كرهتُ أن أُحتكَر بدائرةٍ رسمها قلبكَـ
ورغمَ ذالكْ واقفتُ على إحتكاري ظننتُ في سجنِ الحُبِ سأُسْعُدَ
وبعد أيامٍ قليلةٍ
ابتعدتَ لتجعلني وأنتَ كخطيينـ متوازيينـ بعيدينـ
ورضيتُ قلتُ في نفسي سأنتظرُ اللقاء
رغم أنفِ المسائْلْ الرياضيةِ
قيل لي في حكمةِ من ذاتيـ
ان الخطآن المتوازيآنـ
يثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقـاءْ
ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...
..وأنا وأنتَ كذلكَ..
ورفضت ُ أن أقتنع َ ...وسرتُ اركضُ .. وأركض ُ
وأنتظركَ في كل تجاوز لساعة اشتياق تعتريني
والآن أدركتُ ..
وندمتُ فليتني كنت ُ..
النقطة المتحركة في بيان الرياضياتَ
فوحدها كانتْ ستجعلني اليوم أخرج من قوقعتِ انصداميـ
دون ألمٍ يتأنى في مجزرتيـ
وماذا وجدتُ بعد إدراكيـ !!؟
سوى هروبٌ متتالي من ذاتي التي ما استطاعتْ اقناعيـ
لا أدركـُ!!
كيف دستَ ينابيع حبي المتفجره بمواطئ اقدامكَـ
كيف حطمة مخمل قلبيـ
بكل بساط تغزل من أشواكَ غضبيـ
كلمتين ينشق قلبي بهمـ
تقول ( آسف فالآن ادركتُ قيمتكـِ )
وأين كنتُ أنـا من ادراككَـ بالأمس .؟!!
كيف بكَ عقدتَ بي عقودًا وثيقه ومزقتها أمام كل إشتياقي العارمَ
لن أغفر لكَ أبدًا ,,
فقد جلعتْ المتهامسون يدنسون كفنيـ
وجعلتهم يشوهون كهف قلبيـ
الذي كان معبدًِا لكَـ
وكأنني بحثتُ عنكَ لأضيعكَـ
وكأنكَ خطوة فوق جسدِ حبيـ
لتعبرَ نحو قفصًا آخرًا [ ذهبيـ ]
وأدركتُ اليوم حقًا أنني لم أدرككَ يوما
ظننتكَ الحنان لكن أسفيـ
أنكَ كنتَ لمسة حنان تخفي ألم المجهولـ
وكنتَ الوجه المجهول الذي ظننتني أعرفُهـ
لكن آسفي أنني طرقتُ الباب كل ليلةٍ ليطل عليه
أحد أقنعتكَـ
لن اغفر لك أبداً وأقسم
فالآن أدركتُ ...
أنكَ كنتَ دوماً تبكي رحيلي دون أن تحول دونه..!
عبثا ..عبثا ..عبثا ..
أمطرتُ حبي على زجاجكَ المؤصد وما أدركتُـ ..!
لنـ أُغفِـرْ لكَ أبدْا ...
فحبكَ سيظل يشدني أبداً إلى مستنقع التيـه
أسفـي ... أننـي ...
لن أكونه لكَ
ولن أكونه لسواكَ أيضًا ..
لقـد أجدتْ إحتكاري بدوائركَـ
لست غاضبةٌ منكَ وحدكَـ ..
فأنا غاضبةٌ مني كذالكَـ ..
فقد كنتُ أحلمُ معكَ ببراءة ٍ
فوق ثلج عمري قبل أن يتسخـ
وتسليتُ معكَ ببناء سور أحلاميـ
ثم اكتشفتُ أنني بنيتُ السور فيما بيننا
وظللتُ من يومها وأنـا أدناديكَ من خلف السور
واليوم حفرةَ بالسور حفرةً للوصول ليـ
] لكنكَ أسقطتهُ فوقيـ [
لأدركَ اليوم أن أحلام الزوجة الصغيرة
كانتْ سببًا لرحيلكَ وغريبًا أن فالرحيلِ خُنتَ عُهَدْتَ قلبيـ
واليوم جعلتْ أحلامي الصغيرة
شماعةً لكل أخطائكَـ
لتحرر ذاتكَ من خيانتكَـ
ومـاذا جنيتُ أنـا ..؟؟
سوى مشاعر ندمٍ تتمطى في أعماقيـ
تزجرني من الداخل ومن الخارجـ
لا يتسعُ إدراكيـ لكل تلكَ التساؤلاتَ...
فلمــا..!!.. فلمــا..!!
،
اللهم ارحمني اذا نُسي اسمي وبُلي جسمي وهُجر قبري ولم يزرني زائر
ولم يذكرني ذاكر
ومن منا لم يتذوقك تلك المراره
أتمنى من خالقـى أن لا يشعر بها قلب مُحب
جدآ مؤلمه ..
ودي لطرحك أنزفنــى وبقوه
004
رااااااااااااائعه
الله يعطيك العاااااااااافيه
موضوعك وكلماتك راقت لي
يسلمو قلبك ياسكر
ابداع مستمر لاعدمناك
وبارك الله فيك
آهـات طفلة
ودي لكِ انرتي متصفحي 004
،
س ـارونـة
يعافيك ربي ,،‘ أسعدني مرورك 004
،
خ’ـيآلي
شكرآ لبصمتك في متصفحي 004
،
ماننحرم منكم يآرب :81:
،
اللهم ارحمني اذا نُسي اسمي وبُلي جسمي وهُجر قبري ولم يزرني زائر
ولم يذكرني ذاكر
يعطيك العافيه
تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !فَـ هيُ مريحههَ جداً ،فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .
تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات