• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: ضياع على حدود الثلج

    1. #1
      اللؤلؤه النادره الصورة الرمزية نوف الجهني
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      الدولة
      »|[ عالمْ اُنثويّ خُرافيّ لا يسكُنهـ الا "أنا" ..!! ]|«
      المشاركات
      10,814
      معدل تقييم المستوى
      78

      8797 ضياع على حدود الثلج







      004

    2. #2
      اللؤلؤه النادره الصورة الرمزية نوف الجهني
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      الدولة
      »|[ عالمْ اُنثويّ خُرافيّ لا يسكُنهـ الا "أنا" ..!! ]|«
      المشاركات
      10,814
      معدل تقييم المستوى
      78

      افتراضي

      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:2px solid purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




      ضَـيَاعٌ عـَلى حدودِ الثلج .!

















      كـَ هذه التائهة بين حدود الثـلج



      وجهنميّةٍ لاتلفَحُ ســوى الحناجر ..


      أقفُ حتى تنتهي كلُّ السُبُل حطاماً


      بعرض حائطٍ ملّته حتى عوامل التعرية ..


      فاستحالت له الستر .. والدفء .. والحدود ..!


      ... فكانت هيَ أكثر الظـواهر الطبيعيّة جبروتاً .. وزلزلةً ..


      وبركانيّـةً ذاتَ حِمَم .. اسـتوي على فوهة .. وأراني أعتلي قِمَماً ..








      هكذا هوَ الحلم .. الوهم ..



      وأشياء تشبه الوسـوسة ..!







      ... لاسعيدٌ .. ولا مكـلوم


      عظامٌ تكتسي الريح .. والمطر .. وكلَّ عاملِ تعريةٍ


      أمامها يأوي إلى الإنهيـار .. لاغير ..!


      لا أعلمُ لِمَ لاينطبق على وضـعٍ كهذا سوى جهلُ الكهّان ..


      وكذبُ قديسٍ تملّكته بشـريته ذات خلوة ..


      وفي الصـباح كانَ مصلوباً على صليبه المصـنوعُ


      من ذَهَبٍ .. فَذهَبَ ..!


      وبقيت الأرضُ كتلك - أعـلاه - جريحةٌ .. مدمنةٌ للدمعِ ..


      وتقليدِ الشمـوع لحظة إنسيابها لأسفلِ سافلين ..!























      ... وعلى أعتاب المكان القديم .. وفاتحة اللقـاءات ..



      توشكُ أن تسكنَ الوسَـط .. في عمق بنـاني ..


      وتكادُ أن تمسَّ يدي ..


      فلا تستطيع هيَ .. ولا يدي بكلّ بنـانها تستطيلُ يسيراً ..



      نحو لحظةٍ لايفصلُ بين أرواحنا والعيش فيها .. سـوى لحظةٌ أخرى ..


      إتفقنا على أنَّها ضـاعت ..


      أو صعدت روحها إلى أعـلى رفيق ..!






















      ... القَلَقْ




      كانَ متمثّلاً في يَبَـاسٍ وعطش .. يتحسّسُ البلل ويقسمُ عليه ..


      وكُلُّ مانراه .. أو يُخيّلُ لنا بأننا نراه ..


      لاشـئ سوى السـراب ..


      وتلك الصخرة ترقصُ في منتصفه ..!





















      في وجوهنا قذفَ الواقع بها مُرّة



      فأيقنتُ - ولم توقن هيَ - بأنّنا لم نكن سـوى "مشروع أشـلاء عارية" ..


      حتَّى من ذواتها .. وأوّلها الصـدق حتّى في لحظة الوقوف على فوهة ..


      ولحظة صَد العواصف .. وردْ المطر .. وكبْح الريح ..


      وتطيير الطائرات التي كانت تهوي محمّلةً بالبشـر ..


      فلا نكترثُ بها .. ولا بمن فيها .. فاللحظات الأولى لنا معاً ..


      كذبنا على أنفسنا بأنَّ لا آدميّة ..


      ولا بيـاض إلاّ هاهنا ..


      في كلِّ صدرٍ منّا ..!














      اوهن من بيتِ العنكبــوت



      وكلُّ خيطٍ منها بَلَلَ ...! ولكليهمـا متاهات ..


      للبيتِ .. ولأمــواج المياة ..


      فبريق الماء لا يكفي كي يتبيّنَ


      كلُّ خيطٍ من نقيضه ..!















      فمـازالنا جميعاً نعيشُ السَّحـَر .!





      كم من ذرة رَمـلٍ ..


      وقطرة ماء


      تعانقَت أرواحهم هُنالكِ حيثُ لاسـماء سوى السماء ..


      وهم لأرواحهم رواسيَ .. وأرضاً مددها الخالقُ ليفترشها



      الطُهرُ والحب .. في غفلةٍ من جُثثٍ لاتجيدُ


      سوى السيرَ في أعقاب المطر ..!


















      ... كم


      غصـناً أدنى الجذعِ إنكسَـر .؟!



      وكم هيَ الأوراق العالقة بكلِّ غصنٍ هَـوَى ..؟!



      ... رُبما



      كانَ لفأسٍ لاتمتلك غير قلبٍ من حدٍّ قاطعٍ


      لاتملكُ القاماتُ أمامه صموداً .. ولا جهوداً ...



      ... فتبدأ في تنفيذِ



      كلِّ مشاريعِ الموتِ المناطةِ بها ...!
















      ... إهتزت الأرضُ



      وتشقّقت أقدامنا .. من بين أيدينا ..


      ومن خلفنا ...! وهكذا هي الحيـاة .. عواملُ تعريةٍ


      لا تجدُ ماتقومُ بتعـريته ...! فجميع الفراغات


      التي من الممكن أن تسلكها الريح ..


      أو المطر ..


      أو حتى الرمل ..



      ... كل تلك الفراغــات عارية .!

















      أيّامنا معارض ...



      تشكيليّة ونحنُ لوحاتٌ زيتيّة فتحترق ..



      أو فحمٌ مصـيره فتات وربما غبارٌ أسـود ..!


















      المسافـات ...


      الطويلة ، والليل ، والموت




      أفضـل الطرق لإخفاء



      التجاعيد ..


      والتشوهّات ..



      والســـوَاد ..!






      [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      004

    3. #3
      اخو الجميع الصورة الرمزية خيالي
      تاريخ التسجيل
      Dec 2011
      المشاركات
      26,879
      معدل تقييم المستوى
      50

      افتراضي

      هذه الحياة يوك تضحكنا ويوم تبكينا
      وكل يوم نشوف جديد وغريب
      وحلو ومر
      لله درك ياللؤلؤة النادرة
      دائماً وانتي سامية

      وفقك ربي

    4. #4
      اللؤلؤه النادره الصورة الرمزية نوف الجهني
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      الدولة
      »|[ عالمْ اُنثويّ خُرافيّ لا يسكُنهـ الا "أنا" ..!! ]|«
      المشاركات
      10,814
      معدل تقييم المستوى
      78

      افتراضي

      ولحضورك نكهه رائعه

      جدآ رائع هذا الترف

      كُن بج ــواري دائمآ

      دُمت بألق
      004

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. ضياع في زمن الطيبة
      بواسطة زمن النسيان في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 01-06-2015, 01:35 PM
    2. مشكلة ضياع الموبيل وهو صامت
      بواسطة نقاء الروح في المنتدى استراحة المنتدى
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 10-05-2015, 09:52 PM
    3. ي ابن ادم احذر من ضياع الاجر
      بواسطة اتعبني غيابك في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 04-10-2014, 02:45 AM
    4. مفقود بيشة يعود لمنزله بعد تجربة ضياع قاسية في الصحراء
      بواسطة همس الخفوق في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 15-05-2013, 05:22 PM
    5. ضياع الأمانة
      بواسطة ♥қL ₥ấḟểήể ŷ7ḃҝ ♥ في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 16-06-2010, 10:51 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com