• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 9 من 9

    الموضوع: هام لكل أب وأم

    1. #1
      فوضوي يمون الصورة الرمزية هيمه
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      المشاركات
      282
      معدل تقييم المستوى
      57

      افتراضي هام لكل أب وأم

      هام لكل أب وأم . ؟





      إذا كنت تعتقد ان طفلك دون السن السادسة لا يعرف ويفهم ما تفعلون فأنتم على خطأ














      فالأطفال لهم ذاكرة جيدة تخزن كل ما يشاهدونه بين الأبوين




      هناك بعض النقاط في التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها



      في تربية الأطفال دون سن السادسة وهى :



      1- عدم لطم وجه فى اي مرحلة من مراحل العمر بتاتآ



      ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل وينشأ أنسان جبانا يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه )



      2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين



      ( فهذا الاسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه )



      3- عدم التعصب أمام الاطفال فى أى موقف وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال هو السبيل لهدوء الاعصاب )



      4- عدم تدخين الاب او الام أمام الاطفال وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه لتقليد الوالدين فى التدخين ...



      7- لا يرى الأطفال فى هذه المرحلة الوالدين وهم يتشاجرون فهذا يؤدى الى انكسار الإحساس الامنى لديه حيث يرى ان احب الناس الى قلبه وهو يعانى ويبكى فيشعر بالكره لوالده مما سببه لوالدته ...



      8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى نوجهها لحفظ القرأن ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قراءتها لمرتين أو ثلاثة ...



      9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ....



      10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات حتى لا تجهد ولكن يسمح للطفل بالتلوين والشخبطة والرسم ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين حيث انه لن يستطيع التحكم بعد...



      11- لابد من إعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الادوات التى لا تكسر وعوامل الأمان له ...



      12- لا ننسى العادات الصحية السليمة منها غسيل الأسنان الاكل باليد اليمنى الاهتمام بشعره والعناية به الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال غسيل اليدين قبل الاكل وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها المكتب وتنظيمه السرير وتنظيمه الخ



      13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه وهذا موضوع كبير بعض اشىء المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ...



      14- الحرص على الحكايات قبل النوم وتختار بعناية بالغة ويستبعد القصص التي تعتمد على الثعلب المكارومايفعله لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان والطاعة لله والتعريف بالانبياء والصحابة الخ



      15- يعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته فى بعض الامور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس او الحلوى وهذا تحت إشراف الوالدين كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب وإعطائه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه





      التربية بالأماني لا تزيدنا إلا كوارث بشرية



      يخبرنا أهل الاختصاص أن للتربية أنواعاً عدة, فهناك ما يعرف بالتربية بالملاحظة, وهناك التربية بالعادة, وهناك التربية بالإشارة, وهناك التربية بالموعظة, وهناك التربية بالترهيب والترغيب, وهناك التربية بالقدوة, وهناك التربية بالأهداف...



      وهكذا, ولكن هل سمعت من قبل عما يعرف "بالتربية بالأماني" ؟ !!



      آفة خطيرة



      إن "التربية بالأماني" آفة من الآفات الخطيرة التي تسربت إلى واقعنا – أفراداً وأمماً وجماعات - كما يتسرب النوم إلى جفوننا. متى ؟ وكيف ؟ لا أحد يعرف. والحقيقة أن هناك قطاعات غير قليلة من أبناء المسلمين تمارس هذا النوع من التربية باقتدار:
      فمثلا كل أب يتمنى أن يتحلى أولاده بكل الصفات الحميدة ويكونوا كأبي بكر, وعمر, وعثمان, وعلي.
      وكل أم تتمنى أن تتحلى بناتها بالعفاف, والاحتشام, والأدب, والعفة, والطهارة. ويصبحنَّ كخديجة, وعائشة, وزينب, وأم كلثوم, ورقيه, و فاطمة الزهراء.
      و كل مدير مدرسة يتمنى أن يتحلى طلاب مدرسته بكل الفضائل ومكارم الأخلاق ليصبح منهم في المستقبل العالم, والمفكر, و المعلم, و الأديب, و المهندس, والطبيب .
      وكل إمام مسجد يتمنى أن يتحلى رواد مسجده بالآداب والسلوكيات الإسلامية الصحيحة.
      وكل مدير شركة يتمنى أن يتحلى العاملون في شركته بالصدق والإخلاص المصحوبين بالهمة العالية من أجل أن يحققوا معدلات الانجاز المستهدفة.
      و كل رئيس دولة يتمنى أن يتحلى أبناء شعبه بأخلاق الفرسان ويكونوا نماذجاً يحتذي في الانضباط, والتفاني, والعطاء, وحسن السير, والسلوك .




      اعتراض



      وحقيقة الأمر إن كل هذه الأماني لا غبار عليها ولا اعتراض, ولكن الاعتراض ينصب على أننا نتمنى بلا حركة ولا فعل, نتمنى بلا تربية ولا تكبير, نتمنى بلا تعهد ولا متابعة لأمانينا وأحلامنا. وما أشبه هذا الذي يمارس "التربية بالأماني" بذلك الذي تمنى أن يرزقه الله الولد من غير جماع ! أو بهذا الذي تمنى أن يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب العلم ! أو بهذا المسكين الذي تمنى الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم، من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى !



      خطورة التربية بالأماني



      إن خطورة "التربية بالأماني" تكمن في أن ممارسيها يرسمون صوراً وهمية, وأحلاماً وردية, وطموحات غالية فقط بالقول دون الفعل, وتكمن خطورتها أيضاً في أن ممارسيها ينظرون إلى من يربونهم - أو من هم تحت إمرتهم - وهم يرتدون نظارات الأحلام الوردية تارة,أو وهم يقفون على تلال الأماني العالية تارةً أخرى. و يبقى أخطر جوانب هذا النوع من التربية في أنَّ ممارسيها بمرور الوقت يصدقون أوهام أمانيهم ويستمرون في إهمال برامج التربية الحقيقية, ويتعلقون بالحبال الواهية للتربية بالأماني حتى تأتي لحظة المكاشفة, ويفاجأ الجميع بكوارث أخلاقية واجتماعية من النوع الثقيل سواء على المستوى الشخصي, أو المستوى العام .



      الأماني لا تسدد الديون



      وإذا كنا نحذر أنفسنا لهذا الأمر. فهناك من بيننا الأفاضل من يمارس "التربية بالأماني" بدون قصد. ففي الوقت الذي يحترقون فيه من أجل إضاءة الطريق أمام الآخرين, قد ينسى بعض هؤلاء نصيب أبنائهم من التربية الحقة, ويستعيضون عنها بممارسة "التربية بالأماني". فترى بعض هؤلاء الأجلاء يُقدِمون على ممارسة هذه التربية وهم مرتكزون على وَهْمِ أن أبنائهم لا يرتكبون هكذا ذنب, أو يقعوا في هكذا محظور, أو أنهم لا يمكن أن يفعلوا ما يفعله أقرناءهم من أخطاء. أليس كذلك ؟!!!.



      وكل هذا أماني كأماني هذا الذي يملك أرضاً للزراعة ويتمنى أن يعود عليه نفعها دون حرثٍ أو بذرٍ أو ريّ!
      إن مثل هذه الأماني التربوية لا يهبط بها من علياء الخيال إلى واقع الحال إلا وَجَبات التربية الحقيقية المتوالية, فكما أن الأماني لا تسدد الديون, فإنها أيضاً لا تُرَبي, ولا تُهذّب, ولا تحل مشاكل.




      بذل جهد



      إن الأحلام الكبيرة والأهداف العظيمة لا يمكن أن تتحقق بالأماني ولكنها تحتاج إلى تربية حقيقية دائمة, وتعهد حقيقي مستمر. فكل حلم نحلمه, أو أمنية نتمناها على الصعيد الشخصي أو على الصعيد العام- صغر هذا الحلم أو عظم- فإنه يحتاج إلى جهد مبذول, وعمل مدروس, وبرامج هادفة, وخطط محكمة, ووسائل ناجعة – أخذاً بالأسباب وإعذاراً إلى الله عز وجل - من أجل تحقيق هذه الأحلام الخاصة أو تلك الأهداف العامة.



      بناء وهدم



      إن التربية ليست سوى عملية من البناء والهدم الدائمين, بناءً للقيَم الايجابية, وهدم للقيم السلبية التي قد يكتسبها الإنسان أثناء رحلته في الحياة. وهي تبدأ منذ الميلاد وحتى لحظة الممات دون توقف ولا كللٍ ولا ملل. وهي فرض لازم لازب في حق الأفراد, والمؤسسات, والجماعات, والأمم والشعوب سواءً بسواء. ويجب ألا يحول بيننا وبينها لا مشاكل, ولا مشاغل ولا زحمة عمل ولا ترتيب أولويات ولا غيره. فلا يوجد أولوية تسبق التربية ولا تتقدم عليها إلا في أدبيات أصحاب العقول الصغيرة.



      الخروج من الكبوة



      إننا إذا أردنا أن نخرج من كبَوتنا فلابد من ممارسة التربية الفعلية, وليست "التربية بالأماني" فالتربية لم تعد بالنسبة لنا خياراً، بل أضحت ضرورةً وإلزاماً. وهذا إدمون ديمولان العالم الاجتماعي الفرنسي الشهير الذي ترك الطب واشتغل بأمور التربية، فلما سُئل عن ذلك كان جوابه:
      ( وجدت بالاستقراء الدقيق أن معظم أسباب العلل الإنسانية الجسمية والنفسية يرجع إلى نقص في التربية, فآثرت أن أستأصل الداء من جذوره باستئصال سببه الأول, على أن أقضي الوقت في علاج ما ينجم عن هذا السبب, والوقاية خير من العلاج, ولا أشك أني بذلك أقوم بخدمة أعظم للإنسانية بقدر ما بين طب الأمم وطب الأفراد ).




      فالبيت لا بد وأن يربي



      •والمدرسة لا بد وأن تربي



      •والمسجد لا بد وأن يربي.



      •والنادي لا بد وأن يربي



      •والشركة لابد وأن تربي.




      والإعلام لابد وأن يربي.


    2. #2
      الصورة الرمزية آهــات طــفلهـ
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      5,769
      معدل تقييم المستوى
      69

      افتراضي

      جزاك الله خير هيمه

    3. #3
      الصورة الرمزية بنت ابوها
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      المشاركات
      7,134
      معدل تقييم المستوى
      71

      افتراضي

      معلومات جدآآآآرائعه كروعتك يعطيك الف عافيه

    4. #4
      الصورة الرمزية •°بسمـــہَ خ ـجل°•
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      4,490
      معدل تقييم المستوى
      66

      افتراضي

      الأطفال احباب الله
      يجب الاهتمام بهم
      دمت بخير~
      تقبل مروري..
      تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !
      فَـ هيُ مريحههَ جداً ،
      فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .

      تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ

    5. #5
      اخو الجميع الصورة الرمزية خيالي
      تاريخ التسجيل
      Dec 2011
      المشاركات
      26,879
      معدل تقييم المستوى
      50

      افتراضي

      كلام من ذهب ياهيمه
      لاتحرمنا تواجدك وجديدك

    6. #6
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية رج ـهـ بس رزهـ
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      المشاركات
      1,235
      معدل تقييم المستوى
      60

      افتراضي

      يـ ع ـطيكـ الف عافي ـه هيمه
      جزآآك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك
      سلمت يداااك يالغالي
      تقبل مروورري




      :41::41:

    7. #7
      مشرفة مطعم المنتدى الصورة الرمزية منكم وفيكم
      تاريخ التسجيل
      Aug 2010
      المشاركات
      4,943
      معدل تقييم المستوى
      66

      افتراضي

      [align=center]تسلم أنام كتبت او نقلت الموضوع[/align]

      يعطيك العافية

    8. #8
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية مومهم اسمي
      تاريخ التسجيل
      Oct 2008
      المشاركات
      21,260
      معدل تقييم المستوى
      107

      افتراضي

      [align=center]
      جزآآك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك
      تقبل مروورري

      [/align]

    9. #9
      فوضوي يمون الصورة الرمزية هيمه
      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      المشاركات
      282
      معدل تقييم المستوى
      57

      افتراضي

      خيالي +++ آهات+++بنت ابوها+++بسمة خجل+++رج ـهــ بس رزهـ +++منكم فيكم+++مومهم اسمي

      شكرالكم احبتي على المرور
      </B></I>


    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com