قَبلَ قَليِلْ , كُنتْ أقْرأ روآيَةْ لِ سعُودْ الشَعلآنْ
بِ عنوآنْ ( مَهلْ )
أستَوقفتنِيْ , وَأنآ أقْرأ عِبآرآتْ كَثِيرةْ
لكِنْ / هُنآكْ عِبآرةْ وآحِدةْ فَقطْ أصبَحتْ عآلِقةْ فِيْ ذِهنِيْ
{ مآلنآ نَلِحُ عَلى ذِكريآتْ الأحْبآبْ بَعدَ أنْ نَفقِدهُمْ
ونُنآجِيْ صُورهَمْ , وَنتشَبتْ بِ أثَرهمْ
لمآذآ نَفعلْ ذلِكْ .! }
<~ وَقعتْ عَليّ تِلكَ العِبآرةْ بِ لطآفَةْ
ولكِنْ أصَآبنِيْ مِنهآ العَجبْ !
فِعلاً / لمَ نَحنُ كَذلِكْ ؟
.!.
004
لَملمةْ الشَتآتْ | وَشتَآتْ اللمْلمةْ
عَلىَ الرَغمْ مِنْ تِيكَ اللّملمةْ , أجدُنِيْ
{ م ب ع ث ر ة }سُئماً مِنْ الحَيآةْ .....
بلآ مَعنىَ , بِلآ هَويةْ .....
وَبلآ وَطنْ .......... مِنْ أينَ لِيْ مَوطِنْ ؟؟
..... وَموطِنهُ مُتوقفْ عَنْ النَبضْ ..؟
ربآهْ / مآزِلتُ أعْشّقه .!
004
.,
لحْظةْ ودآعِكْ
يآهِيْ صَعبة .. بِ الحِيلْ / صَعبَةْ .,
/
تَباً لذلِكَ البَآئِسْ حِنَ يَصدَحْ بِ :
( منْ ليْ غِيركْ يآعُمري , لوْ بَعدتْ ورحتْ عَنيْ
لو تِحسْ بَس الليِ فِينيْ , لحظةْ مآتتخلىَ عَنيْ )
يُغريني لإثْمٍ أكثَر .,
فَ أعِيدهآ / وَأبكِيْ .!
004
.,
مَعشُوقِيْ / أحَآولْ أنْ أملأ سِلآلْ وَقتِيْ بِ أزهآرٍ مِنْ
يآسَمِينَ حُروفَكْ .,
وَأغْنِيةْ مِنْ أثِيرْ صَوتكْ .,
وَروحْ صُورتكْ .,
لِ أجدنِيْ أنتَظِركْ / رُغمَ ذَهآبكَ بلآ عَودةْ ..
.!.
004
.,
جَميلٌ أنْ يَكونْ لكْ فِيْ وسطِ الزحآمْ | زآويَةْ خآصَةْ
تَتوحَدْ فِيهآ مَعْ نَفسكْ .,
مع حُزنَكْ , وَفرحَكْ .../ وَمعْ ذِكريآتكْ .,
أتُشآركونَنِيْ الرأيْ ؟
.!.
004
.,
يَقُولْ جَآسِمْ صَفرْ ., { لآ أحَدْ يَستَطِيعْ مُصآدرةْ أحلآمَنآ }
عُذراً سَيدِيْ .! أحَدُهمْ يَستَطِيعْ ذلِكْ .!
... القَدرْ ...
نَعمْ / القَدرْ وَحدُهْ , هُوَ مَنْ صَآدرْ أحلآمِيْ ..
مُنتَهىَ الإحْبآطْ عِندمآ يَكونْ خَصمُكْ قَدركْ
لآتَستَطِيعْ إلآ الخُضوعْ لهْ .,
.!.
004
رحْمآكَ ربِيْ
فمآ عآدَ حفنَةْ جَسدْ سِوىَ مِنْ ألَمْ .!
والقلبُ سَلآمُ ربِيْ عُليهْ
فَ قَدْ أدّتْ عَليهْ الجُروحْ صَلآةْ المَوتْ .!
مِنْ أجْلِهمْ فَقطْ / مآزآل يَخفِقُ وَينزفْ بِ حيآةْ مَيتهْ ..!
004
.,
أحْتآجْ لِ أنْ أكتُبنِيْ أكثَرْ / وَأُبعْثرنِيْ أكثَرْ وَأكثَرْ
فَ روحِيْ ... ليسَتْ بِ خيرْ .!
.,
004
:/
فِيْ تَقويمِي أنآ / فَقدتْ الأيآمْ تَرتِيبهآ .,
أمسْ , وَاليَومْ , وَغداً
جَميعُهآ صَهِيرْ تَسبحْ فِيهِ قَدميّ .,
004
.,
أقْسِمُ بِربِيْ أنّ لِلذِكرىَ آلآمْ
أُعآنِيْ مِنهآ الآنْ .!
فَقدْ وَحنِينْ / نتآئِجهآ وَجعْ وَأنِينْ ..!
.,
004
.,
فيْ زمنْ قدْ كُتبْ عليهْ بالإنتهاءْ
رسمتُ لوحةً قدْ تكونْ / حلماً
تخيلتُهآ بأنهآ جنهْ لـ مُستقبليْ القآدمْ !
تفننتُ بهآ , حبكتُ تفآصيلهآ ..
حرصتُ بـ مَنظرهآ ..
ممممم
بمعنىْ آنيْ أعطيتهآ وقتيِ بأكملهآ
وليتنيْ لمْ أفعلْ ..
يوماً ظهرْ بهآ بُقعةً سودآءْ لا أعلمْ مصدرهآ
وكُلمآ حسنتهآ وعدتُ لهآ منْ جديدْ
أجدهآ قدْ إمتدتْ أكبرْ مما كآنتْ
حتىْ أصبحتْ / سـودآءْ بأكملهآ ..
حينهآ ..
علمتْ بأنْ منْ أُعطيهمْ كآملْ وقتيْ
وآجعلهمْ شيءْ رائعً آمآميْ
ستكونْ نهآيتيْ سودآءْ بسببهمْ !
كيفْ لهمْ آنْ يهينونْ مُحبينهمْ بـ / قتلهمْ ..
سحقاً لزمنْ جعلْ منْ المشآعرْ مصالحْ
وآإسفآهْ !
004
.,
حَتماً هُوَ الجُنونْ الذِيْ يجعلُنِيْ أبكِيْ
لأكثَرْ مِنْ سآعَتينْ .!
لآ .... بلْ هُوَ / الحَنينْ
004
.,
... ثِمّةَ حُزنْ / يُصبحُ مَعهُ البُكآءْ مُبتَذلاً
... حَتىَ لكأنهُ إهآنةْ لِمنْ نُبكيهْ ..!
تَشعُرينَ بيْ أحلآمْ مسّتغآنمِيْ
004
.
غِبتَ / وَغآبتْ أفرآحِيْ مَعكْ .,
وَ بِ ألمْ أفتقِدكْ وَأفتقِدكْ وَأفتقِدكْ ..!
.
004
(كآنْ الأملْ , كآنْ لحيآتِيْ عُمرهآ ) ....
شُعورٌ مُحزنْ بِ أنّكْ تَذهبْ للأملْ رآكِضاً / وَتصلْ إليهْ ..
وَعِندَ وصُولكْ .. تَكتَشِفْ لوهلةْ أنهُ
ألماً وَليسَ أملاً ..!
<~ أغرَقنيْ ذلِكَ الشُعور .,
ذَهبتُ وأنآ كُليْ حَمآسْ لأصِلَ , وأجِدُ مآيُحبطُنِيْ ..
لمآذآ نَكتِشفَ الأشيآءْ بَعدَ أنْ { يِطيحْ الفآسْ بالرآسْ } ؟!
صَدقتْ يآ حآمدْ زيدْ يُومكْ قِلتْ :
لو يعَرفْ الشَخصْ مِنّآ وشْ معْ الغيبْ بيجِيْ لهْ
كآنْ تِجنبنآ المشَآكلْ قَبلْ يُوقعْ ضَررهآ
<~ تُعجبنيْ هَذهِ الأبيآتْ .,
أشعُرهآ تُسطِرْ الحيآةْ بِحُروفْ
لكِنْ ليسَتْ كَأيِ الحُروفْ ..!
:
يآالَصبرْ لآتُغآدرنِيْ .,
بِحآجتكَ أنآ / فَلآ تَخذُلنِيْ ..
... عُذراً عَلىَ كَلمآتِيْ
... فِ اليأسْ يَسكُننِيْ ,, وَبشّدةْ
004
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات