الــوقــفــه الاولـــى :
الــلذة .... ومـشــاهــدة الـمـناظر الابـاحـــيــة
نعم كل من يجلس ويشاهد المناظرالاباحية والمحرمة يتلذذ ويتمتع بذلك ....

ويستمتع ايضا من يمارس الافعال المحرمة عند جلوسة امامها والكل يعرف مااقصد ماهي الافعال المحرمة

ولكن مع هذه المتعه وهذه اللذه ووصول النفس لدرجة عالية من الاستمتاع ثم تنتهي سريعا

وتبدأ اللذه بالزوال وتبدا الحسرات ويبدأ الندم والحرقه والضيق في الصدر والنكد بعد كل هذه السعادة الوقتيه التي احس بها .

سيقول قائل ليس الكل يحس بما تقول اقول له بلا والله الكل يحس سواء مباشرة او بعدها بوقت.....

فكم من اناس يقولون طفش وملل وغيره من العبارت التي نسمعها من الكثير من الشباب والفتيات ......... ولكن منهم من قلبه حي ويعلم ان هذا كله مما فعله من عصيان فيعود ويتوب من قريب وهو مااشرنا له في بداية الموضوع كثرة الرجوع والانتكاس بعد التوبة من هذا الذنب وسناتي الى هذا.

ومنهم من يجهل لماذا هذا الملل والطفش وضيق الصدر وجهل انها من افعاله واطلاق نظره في المحرمات وفعل المحرمات والغفله عن ذكر الله

يقول الله تعالى (( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ..... الايه).

والذي على هذا الحال يبدأ بالتخبط في تشخيص هذا السبب ويقول الكثيرمنهم انه الفراغ ونسي ان الفراغ نعمه ...

ويقول انه عدم وجود الزوجه ... ونسي شاب نشأ في طاعة الله ... ويقول الوظيفه ونسي طلب الاخرة ليل نهار

والحقيقه هي ثمرات معصية الله عز وجل بكل جرأه وعدم الحياء من النعم المكرم جل في علاه

ومن ثمرات الجلوس على المناظر المحرمه وخاصة في الانترنت ضياع الكثير من الاوقات في البحث عن كل مشهد يحرك الشهوة اكثر واكثر وكل هذا من خطوات الشيطان الذي يحب ان تعيش معه ومع اغوائه حتى يوصل العبد الى سخط الله وعذابه

----
والعزلة الدائمة وعدم حضور مجالس الخير والاهل والاصدقاء لان الادمان بلغ مبلغه نسال الله العافيه

ايضا الحالة النفسيه والاحباط الذي يشعر به لايؤهله بان يسعد بالحضور لمثل هكذا اجتماعات لانه حقر نفسه وثبطه الشيطان وانشغل بما تشتهيه نفسه وهواه يقول ابن القيم رحمه الله
(
الصبر عن الشهوة اسهل من الم عقوبته )وياليتنا نعي هذا الكلام ولكن عجلنا لانفسنا ملذات الدنيا