يآ هلا ومسسهلآ ..
ششلونكم ..؟! إن شآء الله طيبين ومستآنسين ..!


في البداية .. كل انسسان على وجه الأرض عنده أحلآم وطموحآت وأمنيآت ..
لكن يقول هالشي مستحيل يتحقق ..!! ليش أحلم وأخطط وأنا عآرف النتيجة ..؟!
فعلاً هالشي ماراح يتحقق لأنه افتقر لأهم مكونات النجاح .. واللي هي العزيمة والإرآدة ..
شي طبيعي انه مابيتحقق حلمك لأنك ماحآولت .. وعلى فرض انك حآولت وفشلت ..
جدا عآدي ...
لا تيأس .. حاول مرة ثانية ... كمآن فشلت ..؟!
مو مشكلة حاول ثآلثة ورآبعة وخآمسة ومليون لمآ تنجح ..
أهم شي انك تحقق اللي تبيه وأقنع نفسك انو مافي شي يمكن يردك عن حلمك وطموحك
إلآ إذا إرآدة ربي ...
ف نفس الوقت لآزم تسستفيد من أخطاءك .. هالمرة فشلت لاتنتقل للمحآولة الثانية إلآ إذا شفت وين الخلل وعآلجته وتحآول تتجنبه في المرآت القآدمة ...


تعرفون أعظم مخترع في العصر الحديث اللي هو توماس أديسون أخفق 10000 مرة في تجاربه على المصباح الكهربائي ..!
وبعد مآ فشل5000 مرة كتبت الصحف انه مجنون و انه يضيع حياته وعمره ع الفآضي وانه يبي يغير شي لايمكن يتغير من وجهة نظرهم !
رد عليهم تومآس : " أني لم أخفق بل إني أعرف الآن 5000 طريقة غير ناجحة لعمل المصباح الكهربائي..."
|||
في موضوعي هذا ماراح أتكلم عن أديسون وكم مرة فشل ..
ذكرته هنا فقط عشان تشوفون عزيمته وإصراره بالرغم ان المثبطين حوله كثير لكن ما اهتم لهم وفي الأخير وصل لنتيجة مشرفة ..
وكان له الفضل بعد الله في وجود الكهرباء ...
حاول وفشل .. وحآول وفشل ..ثم حاول وفشل ..إلى أن نجح ..!!
مع العزيمة والإرادة تولد عنده الصبر والقدرة على التحمل والثبات والاستمرارية والخبرة ..
|||
كم مرة شفنا واحد دب (سمين) يدخل نادي عشان يخفف وزنه ..
ومايآخذ فيه يومين الا وينسحب ..!


كم شاب قرر في رمضان انه يتوب ويرجع لربه ..
وأول ماخلص رمضان رجع للمعاصي والذنوب ..!


كم مره نشوف وآحد يبي يسوي مشروع وعنده رآس المآل وكل شي ممكن
انه ينجح مشروعه وفجأه يكنسله ..!


السسب واضح ومعروف .. ماعندهم عزيمة ولا إرادة ولآ إصرآر ...

مهمآ صآرلاتحط أعذآر للفشل ..

وتقول أنا حظي كذا..!
ماعندي واسطة ..!
أنا مستحيل أنجح..!
حطمتوني محد شجعني..!



قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه:
" ما رام امرئ شيئاً إلا وصل إليه أو دونه"


وقال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله
" لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "


و قد كان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يقول:
(إن لي نفساً تواقة؛ تاقت للإمارة فتوليتها، ثم تاقت إلى الخلافة فتوليتها،
وهي الآن تتوق إلى الجنة...)


وقال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم:المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،
وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا،
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ...
|||
فيه ناس يعتقدون انو من مقومات النجاح وأساسياته ان تكون حالة الشخص الصحية سليمة وجيدة ..!!
هذآ سبب من الأسباب لكن مآنعتبره سبب رئيسي ..~


فيه حالات كثيره ابتلآهم الله في أجسامهم وكانوا من الناجحين ....
مثل الداعية عبد الله بانعمة .. الداعية فايز الثبيتي(أعمى أبكم أصم) ..
المهندس مهند جبريل أبو دية .. وغيرهم كثيير ..


|||

في هالموضوع..
بنتكلم عن رجل عظيم ..!!
يمكن أغلبكم مآيعرفونه
هذآ الرجل همه في هالحياة انه ينشر دين الله .. يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ..
هذا رجل استثنائي ونموذج رآئع لشخصية ناجحة بكل المقاييس ..





الداعية سِفر الدين ..
داعية اندونيسي اُبتُلي في جسده ابتلاءً شديدً رجل بلا قدمين ...
ومع ذلك يتصرف كأنه كامل الأعضاء زي الانسان الطبيعي .. ولاينتظر مساعدة من أحد ..


هذا الرجل ينطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ....
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله لخير, إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له , وإن أصابته ضرّاء صَبَر فكان خيرًا له ...."
نصف متحرك ..! وبقآيا جسد ..!! ولكنه يسعى ويصبر ..
حب الدعوة والدين جعلته انسسآن محبوب في نفوس الآخرين
سكن قلوبهم بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن ...


هذا الدآعية سِفر الدين لم تُعقه إعاقته عن الدعوة إلى الله بالرغم من مرضه وإعآقته وعجزه كمآ يرى البعض ..!!
قوة العزيمة والهمة وحب الإيمان تمكنت منه
وصآر همه في هذي الدنيا انه ينشر دين الله ....
وهكذآ أصبح نموذجاً يُحتذى به .. وقد حوَّل الابتلاء _أو العجز _ إلى صيغة نجاح ..
ولعل هذه القوة التي أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله
" المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف .."
آللي يبي يعرف عنه أكثر هنآ
وهذآ الدآعية أكيد مآوصل لهذي المرحلة إلآ بعد جهد جهيد صحيح تعب
وعآنى بس شوفوآ وين وصل ....؟!
|||


أخيراً ..~
إذا تعثرت حاول مرةً أخرى جرب وحاول ولا تيأس (فإن مع العسر يُسرا)
كما يجب أن تتأكد انك عندما تريد شيئا و تؤمن بأنك ستحصل عليه يتحالف العالم معك لتحصل على ما تريد ...
و عندما تريد شيئا و تظن انك تعجز عن تحقيقه يتحالف العالم ضدك ليمنعك للوصول إليه...
بمعنى أصح (أنت حيث تضع نفسك)
وحسب ماتبرمج نفسك ...~
|||
الإرادة تنمو بالممارسة والتمرين فنحن لا نولد أقوياء الإرادة
ولكن نتعلم ذلك من خلال المداومة على الأعمال


وهناك أمور عديدة تساعد على تقوية الإرادة منها :

الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية ، المحافظة على النظام ومن ضمن ذلك المحافظة على أوقات الصلاة ،والتزام الطاعات وتجنب المعاصي والحرص على رضا الله ..

التنمية الفكرية وإيجاد الصور الذهنية الايجابية حول أعمالنا ومسؤولياتنا، إيجاد الحب والرغبة والشوق إلى الأعمال التي نقوم به ...~

و أخيراً الاقتداء بأصحاب العزائم الفولاذية وكيف أنهم بإرادتهم القوية غيروا أحداث التاريخ....

بروب