كشف مدير أعمال لاعب وسط المنتخب الإيطالي ماورو كامورانيزي أن الأخير يعتزم ترك يوفنتوس هذا الصيف بعد ثمانية مواسم مع فريق "السيدة العجوز".
ويعتزم يوفنتوس إجراء تعديلات جذرية على فريقه الصيف المقبل بعد الموسم المخيب الذي خرج منه خالي الوفاض إذ فقد الأمل حتى في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهي المسابقة التي ودعها بطريقة مذلة بعد خسارته في الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-4) على أرضه وبين جماهيره.
ورأى سيرجيو فورتوناتو، مدير أعمال كامورانيزي، أن موكله سيكون من اللاعبين الذي سيطالهم التغيير في صفوف فريق "السيدة العجوز" الذي يعتزم إنفاق حوالي 100 مليون يورو الموسم المقبل من أجل العودة الى ساحة المنافسة.
لكن فورتوناتو أصر على أن تكون وجهة كامورانيزي البالغ من العمر 33 عاماً إلى فريق يليق به، وإلا سيحترم عقده الحالي الذي يمتد حتى 2011.
وقال فورتوناتو لموقع "كالتشيوميركاتو" إن مشوار كامورانيزي مع يوفنتوس قد انتهى، مضيفاً: "في نهاية الموسم سأجتمع مع (المدير الرياضي في يوفنتوس) أليسيو سيكو وسنحاول التوصل إلى اتفاق وإيجاد تسوية مناسبة لماورو".
وتابع: "في الوقت الحالي نحن لا نتحدث عن أسماء الفرق، سأبدأ تحركي في الأيام العشرة المقبلة عندما يكون الموسم الاوروبي انتهى او اقترب من نهايته، من أجل أن أرى حلاً يناسب يوفنتوس وماورو".
وختم فورتوناتو تصريحاته قائلاً:"نحن نتحدث عن لاعب سيتواجد في كأس العالم، من الواضح أنه يحتاج إلى فريق جيد (من أجل إقناعه بترك يوفنتوس)، وإلا سيحترم عقده مع بيانكونيري".
وكان كامورانيزي بدأ مشواره في الأرجنتين، بلده الأصلي، عام 1995 مع ألدوفيزي ثم انتقل في الموسم التالي إلى سانتوس لاغونا المكسيكي و1997 إلى بانفيلد الأرجنتيني قبل أن يعود مجدداً إلى المكسيك عام 1998 ليلعب مع كروز آزول.
وحل كامورانيزي في ايطاليا عام 2000 عندما انتقل من كروز آزول إلى فيرونا قبل أن يلتحق بيوفنتوس عام 2002.
وكان كامورانيزي الذي توج بلقب مونديال 2006 مع المنتخب الإيطالي، من اللاعبين القلائل الذي بقوا أوفياء لفريق "السيدة العجوز" بعد إنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، وهو ساهم في عودته في الموسم التالي إلى دوري الأضواء.