من نوافذْ الصمتْ ننظر الى مسرحيآتٍ تقدم بإحترافية في حيآتنا
فتلجم احآسيسآ قبل السنتنا فيأخذنا الوقت لأن نسرد بعضاً منها..!






عندمآ نعيش بليالي السراب
نغرد صباحاً هم مختلفون ...!
ونشدو ليلاً فعلاً هم مختلفون ..!
بألحآنٍ مختلفه ونغماتٍ متميزه
يكبرون بقدر احلامناً يوماً تلو يوم
فحين نصعد على عتبةِ الوفاآء
نفآجأ بأنها عالية وعاليةً جداً
نصعد فنسقط نجمع الحجآرة حتى تعيننا على المضي
فتسقط علينا كي تنهينا
يبدأ أقبال دمع اعينناً
فنتضور رعباً من شيءٍ لم يكن بالحسبان
ترفرف على رؤسنا وقائعهم
فننكس رؤسنا خيبةً بعد تعالي اوراق
الغدر





action

يآغدر..!








نرتدي معاطف الحنين بين البردِ والأنين
تطرق رياح الوحدةِ نوافذنا إنآء الليل واطرافِ النهار
فنسمع نحيب الشوق .,
فنعتلي حيرةً ويقدح بعضاً منا دون قيوود
نسير متمتمين سنملك حزمة الصبر ونقسمها
صبراً ياروحاً تفجرت حنيناً
صبراً ياأمواج هُدرت على شواطيء الشوق
صبراً يانفسي فلكِ بالصبر مخرجآً
×××
ويبقى الحنين محتلاً لخشبةِ المسرح متناقلاً
بين حدثٍ واخر بين العشآق ولا ردود
و




action


يآحنين ..!








قبل السير على طرقآت الفراق
بكل فخرٍ يخلعون نعلي البقاء
ويمضون دون تفكيرٍ بمآ كآن..
وعلى ضفآف الامنيات القديمه
يسكب الفراق على الأوفياء فيندلع منه
الماً لاتصمت اوجآعه ..!
وروحً لاتقطن بالحيآة بل بخآرجها



وaction يآفراق..!







من منا تجرد من الغدر وافتخر بعراء الوفآء..؟


من منآ سكب الحنين سيلاً لايتوقف ولا ينتهي..؟


من منآ شنقَ حزم الفراق على عتبآت النسيان..؟


من منآ استمتع بالضربِ على اجراسِ الحقائق..؟




هآأنا اوثق كلمآتي واحساسي واطلقها شعوراً


لا........ينتهي ..!