أخطاء غذائية تقلب فوائد الصيام إلى أضرار




الصيام له فائدة عظيمة في تنظيف الجسم إذا انتبهنا إلى نوعية الغذاء و طريقة تناوله , لكن ما يفاجئنا هو أن كثيرا ً من الأمراض المزمنة تزداد وطأة عند الكثيرين بعد إتمام صيام شهر رمضان المبارك .. لماذا ؟
وجد الباحثون أن الصيام كعنوان عام يطيل العمر و يحسن الصحة على جميع المستويات , و كي يعيش الإنسان لفترة أطول و بصحة أفضل من المناسب أن يأكل خلال يوم و أن يصوم نسبيا ً خلال اليوم التالي , بحيث لا يمتنع عن الطعام تماما ً و إنما يتناول القليل من الأطعمة الصحية التي تساعد على تنظيف الجسم مثل بعض الخضار الطازجة و القليل من الدهون الصحية و القليل من الفواكه و بعض الأعشاب كالشاي الأخضر و الطحالب البحرية و غيرها .. بمعنى : يوم لتناول الطعام بحريّة , و يوم لتنظيف ما تراكم في الجسم من اليوم السابق


أما عن صيام شهر رمضان المبارك , فقد تضاربت الدراسات المتوفرة حول نتائجه الصحية , و أعتقد أن سبب ذلك يعود إلى نوع الطعام الذي يتم تناوله قبل الصيام و بعده , فهو ما يحدد النتائج الصحية لهذا الصيام
كيف ذلك ؟


فترة الصيام هي فترة تنظيف بحيث يعمل الجسم على تجميع الفضلات ليتم تصريفها إما عن طريق الكبد أو الكلية أو التعرق أو الرئة من خلال الزفير , فأثناء الصيام خلال النهار يعمل الكبد أكثر من المعتاد أو بطاقته القصوى لينظف نفسه و ينظف الجسم من المواد المؤكسدة و السموم المتراكمة فيه و في عموم أنسجة و أعضاء الجسم , و هنا يجب أن نساعد الكبد و أجهزة الإطراح في الجسم على إتمام عملية تنظيف الجسم بإعطائه الغذاء الذي يساعد على إتمام عملية التنظيف هذه , لكن ما يحصل عند الكثيرين هو أننا بعد تخفيض نسبة السكر في الجسم طوال النهار و إتعابه نسارع إلى تناول جميع أصناف الطعام دفعة واحدة و بسرعة خصوصا ً و أن الجهاز الهضمي غير مهيأ للهضم بسبب توقف العصارات الهاضمة لمدة 12- 16 ساعة .. و هذا ما يعطل عملية تنظيف الجسم بل و يضيف مواد مؤكسدة جديدة إلى المواد التي تراكمت بانتظار طرحها مما يسبب يوما ً بعد يوم تفاقم الحالات المرضية الموجودة عند الشخص قبل شهر رمضان من بدانة أو سكري أو ارتفاع ضغط أو التهابات مفاصل و أمراض عصبية أو غيرها ..



الفواكه، كالبطيخ، والذي يعد قليل السعرات الحرارية ومصدراً غنياً بفيتامين أ.
الخضراوات، كالخيار، والبروكلي، والسبانخ، والفطر، والتي تشكل المياه أكثر من 90% من تركيبه، لذلك تعتبر السلطة، وخصوصاً الخضراء منها، وجبة غنية لسحور صحي.
الحساء، ويمكن إضافة الخضراوات أو العدس إليه للحصول على حاجة الجسم من الفيتامينات، والألياف، والطاقة.
اللبن، والذي يوفر البروتين والمواد الغذائية، وأهمها الكالسيوم، حيث يمكن إضافة اللبن إلى الفواكه للحصول على وجبة غنية ومتكاملة.
اللبنة، والتي تحتوي كميات جيدة من البروتين. فني شاور بوكس
الحليب، والذي يمكن إضافته للشوفان أو رقائق الإفطار.