يُعدّ التكييف المنزلي عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، خاصة في فصل الصيف، حيث يُساعدنا على الشعور بالراحة والانتعاش. إلا أن إهمال صيانة التكييف قد يُسبب العديد من المخاطر على صحة الجهاز التنفسي، مثل:


الحساسية: تراكم الغبار والأتربة على فلاتر التكييف يُسبب انسدادًا في مجرى الهواء، مما يُؤدي إلى انتشار الحساسية وأعراضها مثل: العطس، سيلان الأنف، حكة في العينين، ضيق التنفس.
الربو: يُمكن أن يُؤدي استنشاق الهواء الملوث من التكييف إلى تفاقم أعراض الربو، مثل: السعال، ضيق التنفس، الصفير.
التهابات الجهاز التنفسي: بيئة التكييف الرطبة تُشجع على نمو الفطريات والبكتيريا، مما يُسبب التهابات الجهاز التنفسي مثل: التهاب القصبات الهوائية، التهاب الرئتين.
لذا، فإن صيانة التكييف المنزلي بشكل دوري ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، وتشمل هذه الصيانة:


تنظيف الفلاتر بشكل دوري: يُنصح بتنظيف الفلاتر كل أسبوعين، أو بشكل أكثر في حال وجود حيوانات أليفة أو مدخنين في المنزل.
تعقيم الوحدة الداخلية: يجب تعقيم الوحدة الداخلية للتكييف مرة كل عام على الأقل.
فحص ضغط غاز التكييف: التأكد من عدم وجود تسريبات في غاز التكييف،
إضافة إلى ذلك، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي عند استخدام التكييف، مثل:


ضبط درجة حرارة التكييف على مستوى مناسب: لا تجعل درجة حرارة التكييف باردة جدًا، لأن ذلك قد يُسبب جفافًا في الجهاز التنفسي.
تهوية المنزل بشكل دوري: فتح النوافذ والأبواب بشكل دوري يسمح بدخول الهواء النقي إلى المنزل.
استخدام مرطب الهواء: يُساعد مرطب الهواء على الحفاظ على رطوبة الهواء داخل المنزل، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
باتباع هذه النصائح، ستتمكن من الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وضمان عمله بكفاءة وأداء على النحو الأمثل لسنوات طويلة.