الحبل الذي شنق به صدام حسين
نشرت صحيفة الدستور الأردنية عقب الإعدام أن ملكية لالحبل آلت إلى مقتدى الصدر نجل السيد محمد محمد صادق الصدر، وقيل ان مقتدى الصدر كان أحد الرجال الملثمين الذين ظهروا على منصة الإعدام مع الرئيس صدام، ومن المعروف أن مقتدى كان من أكبر الداعين إلى إعدام الرئيس صدام منذ القبض عليه في خريف عام 2003؛ وذلك أن صدام حسين قد أعدم أباه محمد محمد صادق الصدر عام 1999. وذكرت صحيفة الدستور في خبرها أن رجل أعمال كويتيا عرض شراء الحبل بمبلغ مالي طائل.
ويذكر -بالمناسبة- أن رأس تمثال صدام الذي أسقط في ساحة الفردوس يوم 9 نيسان 2003 اشتراه أحد أثرياء دولة الكويت، وهو يضعه الآن في قاعة الأضياف من منزله، كشاهد وعبرة على النهاية التي حاقت بالرجل الذي أراد أن يلغي اسم دولة الكويت من الوجود.
المفضلات