"التطورات الحديثة في علاج الصرع وتخفيف النوبات"

استشارى مخ واعصاب يعمل بشكل طبي محترف على علاج الصرع والحد من النوبات المصاحبة له حيث أنه متابع جيد لكل الدراسات الطبية والابحاث الحديثة التي تخص ذلك الشأن، تابع معنا وتعرف على مرض الصرع وطرق علاجه المتبعة حاليًا.
نبذة عن مرض الصرع
يوضح استشارى مخ واعصاب أن مرض الصرع هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة من النشاط العصبي غير المتزامن في الدماغ، مما يؤدي إلى تشنجات وحالات فقدان للوعي وتعرض لأضرار جسدية متفاوتة، ويمكن أن تكون النوبات نوعًا ما عابرة وشديدة أو متنوعة الشدة والتكرار حسب نوع الصرع.
أنواع مرض الصرع

يوجد عدة أنواع من مرض الصرع يتمكن استشارى مخ واعصاب من تشخيصها بشكل سلس ومن تلك الأنواع ما يلي:


  • الصرع الجزئي وهو يتميز بحدوث نشاط كهربائي غير متزامن في جزء من الدماغ وتكون النوبات التي تصيب المريض نوعًا ما عابرة وشديدة الإختلاف.
  • الصرع العدائي ويتميز بحدوث نوبات الصرع العامة والمعروفة بفقدان الوعي وحدوث تشنجات كهربائية غير متزامنة في الدماغ في كل أنحاء الجسم.
  • الصرع النوعي وهو نوع نادر من الصرع يحدث نشاط عصبي غير متزامن في جزء من الدماغ ويؤدي إلى نوبات بصرية أو رائحية في العادة.

أحدث طرق علاج مرض الصرع

علاج الصرع يعتمد على استخدام الأدوية المضادة للصرع والتي تعمل على تنظيم النشاط العصبي في الدماغ لمنع حدوث النوبات، ويتم اختيار الدواء المناسب والجرعة وفقًا لنوع الصرع والعمر والجنس والصحة العامة للمريض، كما يمكن استخدام العلاج الجراحي عندما لا تستجيب النوبات للعلاج الدوائي.
أما عن تخفيف النوبات المصاحبة لهذا المرض فهي أمر يحدث بالفعل مع انتظام المريض في العلاج ويحدث مع الاهتمام بأسلوب الحياة الصحيح، ويوصي الأطباء بتجنب الإجهاد وتجنب النوم لفترات طويلة وتقليل استهلاك الكحول والمنبهات، كما يمكن استخدام تقنيات التأمل واليوغا والتدليك لتخفيف التوتر والإجهاد.
إذن فإن دور استشارى مخ واعصاب كبير وواضح في استكشاف نوع الصرع المصاب به المريض ومن ثم رسم خطة العلاج الصحيحة التي من خلالها يمكن للمصاب بالصرع أن يحظى بحياة طبيعية وصحة جيدة من خلال تخفيف حدة النوبات التي تهاجمه.