في بيت فواز "

طـــــلال بصدمه : من جــدكم
تركي : اي والله ليش منصدم ؟؟
طـلال بسرعه : لابس وصايف صغيره عليك
غزل : لاهي راضيـه عليـه
طلال: سألتيها
غزل تبتسم : اي سألتها

" طلال سكت وقعد يقلب فكرة زواج وصايف من خاله .. ابد ماتوقع انه ممكن تركي يفكر فيهـا ... بس هو استغرب ليش انصدم "

طلال " ليش انصدم هي بتتزوج الحين ولا بعدين . بكيفهـــــا "

طلال يضحك لخاله اللي كان قلبه في بطنه : شعليييك بتاخذ وصايف المعلونه
تركي ضحك وخزه: هذي عمتك وتاج راسك
طلال: تخسي الا هي
تركي خزه : طليييل اعقل
طلال يضحك : شووف تراني ولد عمهـا واولى فيهـا .. ترى عمي بو فيصل ماعنده خاري ماري بكلمه مني .. يرفضك وانت تطالع
تركي انصدم : استح على وجهك انا خالك .. افاا مايسويها هذا الوجه

" قعدوا يضحكون على طلال اللي يستغل خاله "

طلال يضحك : اي انا قلت لك خلك حبووب واذا خذتها سو اللي تبيه بس الحين صير عاقل ولا بكيفك
تركي: والله مو ناقص على اخر عمري يجيني هالنتفه
طلال ضحك : شفتوا شفتوا ..
ام فواز: طليييل خلك عن خالك
تركي ضحك : لاخلينا نضبطه لايتناذل ذا ولدك نذل مدري على مين طالع
طلال يضحك وبتوعد : نذل خلني ساكت احسن
غزل تضحك : لا اصلا وصايف صغيره على طلال .. هم كبر بعض
طلال: اي مافيها شي...
تركي فتح عينه : ورا ماتنثبر بس
طلال ضحك : الله يهنيك ببركتها شينة الحلايا
تركي: قومي شيلي اخوك احسن لك
غزل: ماعليك منه انت روق اعصابك حق بكرا وارتاح وذا ماعليك منـه

" قرووا بكرا يروحون ويخطبـون وصايف بكـرا .. قعدوا يسولفون عن مواضيع الخطبه ..طلال ماهتم في وصايف .. لانه ماتعني له شي.. توقع يحبها او يصير بينهم شي ... بس هو يحس لسا بدري على هذي السوالف .. بس كان يبي يجنن خاله تركي "

.
.
.

" عــند بــدر"

" بدر خلاص عرف ان سهر انتهت من حياته وقرر يلتفت لحيـاته قبل لايرجع امريـكا .. لازم مايسافر الا وهو خاطب البنت اللي حطها في باله من فتره بسيطه "

بدر : مافي غيرهـا ... يمكن مافي غيرهـا القى نصفي الثاني عندهـا .. مدام دمي يجري بعروقهـا هذا اوفى دليل انها ممكن الانسانه اللي تكملني .. ماتوقع اقدر افكر بوحده غيرها بعد سهـر ... تاخذ من طبايع سهر كثير


" تذكر يوم شافها اخر مره ... "

بدر : لكن مستحيل اقارنها بسهر .. هذي بتصير ملكي انا ... ومستحيل اخذها بمجرد اقارنها مع سهر او شي يذكرني في سهر ... سهر انتهت من حياتي .. راحت بطريقها وانا لازم اشوف طريقي ولا اضيعهـا مثل ماضيعت سهر

.
.
.