الأحَزانْ مُؤلمْة ..

هيَّ هَكذا الحَياه في الغَالبْ قَدْ تَتغلبْ

عَلى الأفَراحْ ... الحُزنْ يَدُومْ والفَرحْ .. يأتي تَاره

وتَارةً أخُرى ويعُلو على شِفاه لـِ يكُونَ بسَعادة ..

خَائف أنْ تَرحلْ عنهُ .. حِينما أرَى الإبتْسامة .. أعرفُ بأنُّهُ

بـِ حياة هَائنة تُبانْ مِنْ تَصْرُفَاتِه .. وحَركَاتهْ ..

والحَديثْ عنْ فرحهِ .. فـَ الأفَراحْ جَمْيلة نَتمناها

تدُوووم لـِنَعيشَ حَياة هَائنة لا وعَكاتْ بِهَا .. تُبْعدُنا عَنْ الأجَواءْ

المْليئة بـِ الألمْ والحُزنْ

" عِندمْا تَكُثرْ ألامُـنا يُؤلمُنْا الفَرحْ "

وقَدْ تغلبْ الأحَزانْ على الأفَراحْ لـِ نَكتْمُها

ونُجاملْ بـِ ضِحكه .. حَائرة .. خَائفة مِنْ أنْ يَرى أحَدْ

أو يكَتشفْ حُزْنها تَختبئ بينَ الوحِده .. والظَلامْ صَديقُها

تَستسَلمْ لـِ الحُزنْ .. وتَكتمْهُ بـِ صَدْرِها حَتى تَختنقْ

فـَ هَلْ كْتَمانْ الأحَزانْ جَرِيمْة .. نُحَاسَبْ عَليّها

أمْ أنَّهُ .. لـِ فُقدانْ التَفكيرْ .. وشَردْ الأذَهانْ .. نَصمْتْ

ونَبقى نُجاملْ الجَميعْ .. وحَتى ونَحنُ نَختنقْ

أمْ نَجعلهُمْ يُشَارِكُننا أحَزاننا ... ؟!

فَقطْ الأحَزانْ والأفَراحْ حَياة واقِعيّه نَعيشُها

بـِ كُلْ الأحَيانْ والأوقَاتْ

فلا وقَتَ مُحددْ لها .. فَقطْ نَتفائلْ بـِ أمَلْ مُشرقْ

وحَياة سَعيدة ومُستقبلْ جَميلْ ..!

فـَ أكَوامْ المْاضي المْليئة بـِ الحُزنْ والألمْ

نَدْفْنُها .. ونَعيشْ الغَدْ بـِ أمَانْ وسَلامْ