تصبح متلازمات نقص المناعة أكثر خطورة عندما لا يتم تشخيصها مبكرًا، والسبيل الوحيد لتشخيصها وعلاجها مبكراً هو إجراء الفحوصات الطبية من خلال افضل مختبر تحاليل بالمدينه المنورة، وفي التالي نرصد بعض الأسباب التي تجعل التشخيص المبكر أمراً مهمًا:

  • تحديد المتلازمة في وقت مبكر يتيح الفرصة للبدء بالعلاج المناسب بسرعة، في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات تعزز النظام المناعي أو تعويض النقص المناعي.
  • المرضى الذين يعانون من نقص في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لذا يجب الاهتمام بالفحص والتشخيص المبكر للمرض، كما ينصح باتخاذ إجراءات وقائية لمنع العدوى وتقليل المضاعفات.
  • العلاج المبكر وإدارة متلازمات نقص المناعة يمكن أن تساهم في تحسين جودة حياة المريض والسماح له بالتعامل بشكل أفضل مع حالته.
  • التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في فهم أفضل لهذه المتلازمات وتطوير العلاجات والعمليات الجراحية الجديدة.

لإجراء تشخيص مبكر لمتلازمات نقص المناعة، يمكن إجراء تحاليل واختبارات مناعية عبر مختبر تحاليل وذلك لتحديد وجود أي نقص في الجهاز المناعي، كما يجب على الأفراد الذين يشكون من أعراض غير عادية أو لديهم عوامل خطر لمتلازمات نقص المناعة مراجعة طبيبهم للفحص والتقييم.
فحوصات عبر مختبر تحاليل لتشخيص متلازمات نقص المناعة
هناك عدة تحاليل طبية يمكن إجراؤها عبر مختبر تحاليل لاكتشاف نقص المناعة، حيث يحددها الطبيب المختص ومن أهم الاختبارات الشائعة التي يمكن تضمينها ما يلي:

  • تعداد الدم الكامل (CBC)، يمكن أن يساعد في تحديد أي انخفاض في عدد كريات الدم البيضاء، وهذا يمكن أن يكون إشارة إلى مشكلة في الجهاز المناعي.
  • تحليل الأجسام المضادة ويتضمن هذا الاختبار فحص مستوى الأجسام المضادة في الدم للتحقق من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
  • قياس مستوى الإيمونوجلوبولينات حيث يتم تقييم مستويات الإيمونوجلوبولينات (مثل IgG وIgA وIgM) ومن ثم يمكن أن يكشف عن نقص في هذه البروتينات المسؤولة عن دعم الجهاز المناعي.