في كتابه القُوَّة التُّركيَّة النَّاعِمَة تناول مُؤلِّفه الدكتور يَحْيَى السَّيِّد عُمَر خبرة وتجربة صعود نجم الدَّوْلَة التُّركِيَّة في العلاقات الدَّوْلِيَّة، وتحوُّلها إلى قُطْبٍ إِقْلِيمِيّ بتوظيف مفردات القُوَّة النَّاعِمَة؛ حيث تبدو الدَّوْلَة التُّركِيَّة منذ وصول حزب العدالة والتَّنْمِيَة إلى الحُكْم، في مستهلِّ الأَلْفِيَّة الثالثة، حالة بَحْثِيَّة مثيرة للاهتمام على المستوى الأكادِيمِيّ التنظيري في المجتمع البحثي، كمادة ثَرِيَّة للنقاش والجَدَل العلميّ حول مفهوم القُوَّة Concept Power ومُقْتَرَبَات التَّنْمِيَة Development Approaches الرئيسة الَّتِي سادَتْ في المنظومة الدَّوْلِيَّة منذ انتهاء الحرب العَالَمِيَّة الثانية.



وتناول إلى خبرة العدالة والتَّنْمِيَة في تركيا الَّتِي قادت البلاد إلى نموذج جديد أو طريق ثالث، يجمع بين مقولات التَّحْدِيث لبلوغ التَّنْمِيَة المُجْتَمَعِيَّة، وينأى بنفسه عن آثارها السَّلْبِيَّة وَفْقًا لمقولات التَّبَعِيَّة، مُسْتَخْدِمًا القُوَّة النَّاعِمَة كإطار إجرائي، للصعود بتركيا كقطب إِقْلِيمِيّ واعد في العلاقات الدَّوْلِيَّة.وتناول كذلك إلى خبرة العدالة والتَّنْمِيَة في تركيا الَّتِي قادت البلاد إلى نموذج جديد أو طريق ثالث، يجمع بين مقولات التَّحْدِيث لبلوغ التَّنْمِيَة المُجْتَمَعِيَّة، وينأى بنفسه عن آثارها السَّلْبِيَّة وَفْقًا لمقولات التَّبَعِيَّة، مُسْتَخْدِمًا القُوَّة النَّاعِمَة كإطار إجرائي، للصعود بتركيا كقطب إِقْلِيمِيّ واعد في العلاقات الدَّوْلِيَّة.
استخدم الدّكتور يَحْيَى السَّيِّد عُمَر مَنْهَجِيَّة الكتاب التأسيسيَّة على مقترب هجين يجمع بين اقتراب دراسة الحالة Case Study Approach كمنهج وصفيّ، واقتراب قياس قُوَّة الدَّوْلَة Measuring State Power Approach، كمنهج تحليليّ، ومِنْ ثَمَّ الجمع بين مقولات المدرستين الكميَّة والكَيْفِيَّة في دراسات القُوَّة؛ الأمر الَّذِي أتاح للكتاب مساحة واسعة للتعاطي الإجرائي مع دراسات القُوَّة بأوجهها المختلفة؛ الصَّلْبَة، النَّاعِمَة، والذَّكِيَّة.
واشار الى استخدم مُؤلِّفه الدّكتور يَحْيَى السَّيِّد عُمَر مَنْهَجِيَّة الكتاب التأسيسيَّة على مقترب هجين يجمع بين اقتراب دراسة الحالة Case Study Approach كمنهج وصفيّ، واقتراب قياس قُوَّة الدَّوْلَة Measuring State Power Approach، كمنهج تحليليّ، ومِنْ ثَمَّ الجمع بين مقولات المدرستين الكميَّة والكَيْفِيَّة في دراسات القُوَّة؛ الأمر الَّذِي أتاح للكتاب مساحة واسعة للتعاطي الإجرائي مع دراسات القُوَّة بأوجهها المختلفة؛ الصَّلْبَة، النَّاعِمَة، والذَّكِيَّة.
لتحميل الكتاب https://n9.cl/kn2be