أفنيتُ عمري في تطلب صاحبٍ وافٍ ؛ فلم أظفرْ بغير خؤونِ
ألقاهُ مبتهجاً بوجهِ مسرة ٍ أبداً ويلقاني بوجه حزين ؛
وبلوتُ من أبناء دهري معشراً حققتُ فيهم سيئات ظنوني ؛
أخلاقهم في غلطة ٍ كقلوبهم وعقولهم في رقة ٍ ؛ كالدينِ ؛
لوددتُ أني عندما شاهدتهم من قبل ذاك عدمتُ ضوءَ عيوني
لو أنها امتدتْ لنيلِ أكفهم يوماً يميني ؛ ما صحبتُ يمني ؛
يا دهر أقصر عنْ محاربتي بنا تبديه لي من غدرهم وتريني .