::: ضَحِكُ الدّهرِ، في محيّاكَ، مَكرُ، :::


ما له، غيرَ أنْ يسوءَك، فِكرُ ضَحِكُ الدّهرِ، في محيّاكَ، مَكرُ،


مِنّةٌ، لا يَنالها منْكَ شُكر واعتقادُ الإنسانِ، فيك جميلاً،

ـل، فيَضْوى إليهِ عُرْفٌ ونُكر والحَديثُ المَسْمُوعُ يوزَنُ بالعقـ

كمْ نجا بازِلٌ وعُوجِلَ بَكْر ليس بالسّنّ تستْحقُّ المنايا؛

فاجأتها، من الحوادِثِ، بِكر وعَوَانٍ حازَتْ حُليَّ كَعابٍ،

ـدسِ، أكرى في رحلها وهي تكرُ قد ركبتُ الوجناءَ في جَوْشنِ الحِنـ

ـني، فإعمالها لِيَحْسُنَ ذِكر راجِياً حُسْنَ حالَةٍ، إنْ تخطّتْـ

طائرٌ، تحتَهُ، منَ الكُورِ، وَكر ساهراً عُمْرَ ليلتي، وكأنّي

ـلبُ رِزْقاً، وبي من السُّهْدِ سُكر أتقضّى مع الصّباحِ، فلا أطْـ

مَلُ من صفوِه، وقد فاتَ عَكرُ؟ عَكَرُ العيشِ في إنائي، وهلْ يُؤ