::: أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ :::
غبطتَ، لفَقدِها الألَم، السِّلاما أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ
قليلَ الرّشدِ، مُحتَمِلاً مَلاما أجدَّكَ لنْ تَرَى الإنسانَ إلاّ
على ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما وتَحمِلُهُ الغريزةُ، وهوَ شَيخٌ،
رُكُوبُكَ، في مآرِبكَ، الظّلاما وأيسرُ من رُكوبِ الظُّلمِ، جَهلاً،
فيَترُكُ، من مَخافتهِ، السَّلاما وقد يَبغي السّلامَةَ مُستَجيرٌ،
حديثِ السّنّ، ما بلَغَ احْتلاما وكم حَلَم الأديمُ من ابن دهرٍ
المفضلات