::: لقد دجّى الزّمانُ فلا تدجّوا؛ :::
ولجّ، فلم يَدَعْ خصماً يَلجُّ لقد دجّى الزّمانُ فلا تدجّوا؛
إذا ما غارَ في أُذُنٍ، يُمَجّ؟ أراني قدْ نَصحتُ، فما لنُصحي،
يَسيلُ بهنّ بعدَ الفجّ فجّ عجبنا للرّكائبِ مُبرَياتٍ،
صلاحَ، وليسَ في النّياتِ وَجّ تُنصُّ إلى تِهامةَ، مبْتغاها
معاشٌ يُمْترى، ودَمٌ يُثَجّ هي الدّنيا، على ما نحنُ فيه،
ولا بيتٌ، بأبطحِها، يحجّ ليالي ما بمكّةَ من مقامٍ،
على الصّفراء، تُصِرفُ أو تَشِجّ وما فَتِئتْ وُلاةُ الأمر فيها،
فهل صدَقَ الأصَمُّ أو الأشجّ؟ وقد كُذب الصّحيحُ، بلا ارتياب،
كأنّهمُ العظائمُ، لم يُرَجّوا مضى أهلُ الرّجاءِ على سبيلٍ،
يُنصَّلُ للمنيّةِ، أو يُزَجّ؟ فما للرّمحِ، قرّبَهُ رجالٌ،
المفضلات