::: تقلُّ جسومَنا أقدامُ سَفْرٍ، :::
مشَتْ في ليلِ داجيةٍ بوعثِ تقلُّ جسومَنا أقدامُ سَفْرٍ،
ويدأبُ ناسكٌ لرجاءِ بعثِ وظاهرُ أمرنا عيشٌ وموتٌ،
ولا أُذُنٌ منعَّمةٌ برَعثِ فما رِجْلٌ مُخلَّدَة بحِجْلٍ؛
::: تشكّتِ، الضِّيعةَ، الشقراءُ، جاهدةً، :::
فقيلَ: صبراً إلى أن ينبُتَ الشّقِرُ شُهْدٌ، يَغُرُّ، ولكن غِبّه مِقَرُ
ولا مقرّ على اللّذّاتِ، أوّلُها إلى الترابِ، ورُسْلُ الموتِ تنتقِر آلى الزمانُ، يقيناً، أن سيجمعُنا، ويُنفَخُ الروحُ في طفلٍ، فيفتقِر يُغنى الفتى، بالمنايا، عن مآربِهِ، ما كان مثلُكَ، في أمثالها، يَقِر عرفتَ أمراً، فلا تُزعِجْك حادثةٌ، وإنّني، لِلّذي أُوليه، مُحتقِر عندي لخِلّيَ إعظامٌ، لمِنّتِه،
::: ضَمّكُمُ جِنْسٌ وأزرى بكمْ :::
قِنسٌ، وأنتمْ في دُجًى تخبِطون ماءً، فهَلاّ العِلْمَ تَستَنبِطونْ
حَفَرْتُمُ صَخراً، وأنبَطتُمُ جُوزيتمُ عن غَنَمٍ تَعبِطونْ بَعضُكُمُ يَقتُلُ بَعضاً، كأنْ وفَوقَكُمْ في العَقلِ ما تَرْبِطونْ رابَطتمُ الثّغرَ بأفراسِكُمْ، شَرّاً، فَما بالُكُمُ تَغبِطُونْ؟ لم تُرْزَقوا خَيراً، ولم تُعدَموا وكلُّكُم، في صَبَبٍ، تَهبِطونْ ظَنّ، ارتقاءً بكمْ، جاهِلٌ، يَجمَحُ بالإنسانِ لا تَضبُطونْ ضبَطتمُ المالَ، ولكنّ ما قِنَّ فُرُوجٍ لكُمْ، أو بُطونْ لم تَقتَنُوا مَجداً، وأصبَحتُمُ
::: تفرّقُوا كي يَقِلّ شرُّكم، :::
فإنّما النّاسُ كلُّهمْ وسخُ تفرّقُوا كي يَقِلّ شرُّكم،
أنهُمُ، في علومهم، رسخوا أجْهِلْ بساداتهم، وإن زَعَموا
ضنّوا، وأمّا بسرّهمُ فسَخوا ما فسخوا، بالقبيح، عهدَهُمُ،
فليْتهمُ مثلَ شرعِهم نُسخوا قد نُسِخَ الشرعُ في عصورِهمُ،
::: من عَثرَةِ القومِ أن كَنّوْا وليدَهمُ :::
أبا فُلانٍ، ولم يَنْسُلْ ولا بَلَغَا من عَثرَةِ القومِ أن كَنّوْا وليدَهمُ
بهِ الأكفُّ، ولا في هامةٍ وَلَغا كالسّيفِ سُمّيَ قطّاعاً، وما ضربتْ
ذو النُّسكِ غيرَ مُبالٍ أن يكونَ لَغا قد هانَ مَينٌ على أفواهِنا، فَغَدا
حِلاًّ، وقُسّمَ في أيّامِهِ بُلَغا وأروَحُ الرّزقِ ما وافاك، في دَعَةٍ،
::: إذا حانَ يومي، فلأوسَّدْ بموضعٍ :::
من الأرضِ، لم يحفُر به أحدٌ قبرَا إذا حانَ يومي، فلأوسَّدْ بموضعٍ
تَوخَّوه، لم يَرْحَمْ جهولاً ولا حَبرا هُمُ النّاسُ إنْ جازاهمُ اللَّهُ بالذي
من الإنس، مَن جلّى سرائرَهم خُبرا يرى عَنَتاً، في قربِ حيٍّ وميّتٍ
إذا بُعِثوا شُعثاً رؤوسُهُمُ، غُبرا فيا ليتني لا أشهَدُ الحشرَ فيهمُ،
فزدني، هداك اللَّه، من سَعةٍ شبرا إذا تمّ، في ما تؤنَسُ العينُ، مضجَعي،
من اللَّه، لا طَوقاً أبثُّ ولا جبرا وإن سألوا عن مذهبي، فهو خَشيَةٌ
::: أحسِنْ بهذا الشّرعِ من ملّةٍ، :::
يثبُتُ لا يُنسَخُ فيما نُسخْ أحسِنْ بهذا الشّرعِ من ملّةٍ،
كأنّنا في عالمٍ قد مُسِخ جاءَتْ أعاجيبُ، فوَيْحٌ لنا!
يُنزعُ أن يُخلِقَ، أو يتَّسخْ والجسمُ كالثّوبِ على روحِهِ،
كالغصنِ، من أصل أبيه، فُسخ والنّجْلُ إن بَرّاً، وإن فاجراً،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات