::: خَمسونَ قد عشتُها، فلا تَعِشِ، :::
والنّعشُ لَفظٌ من قولِكَ انتَعِشِ خَمسونَ قد عشتُها، فلا تَعِشِ،
من عُمرِ جاري اللُّعابِ، مرتعِش والمَوتُ خَيرٌ لمنْ تأمّلَهُ
كانَ يُجَلّي كالصّقرِ ثمَ عَشي لا يَقرأُ السّطرَ بالنّهارِ، وقد
الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ :::
مُستَهترينَ بإفراطٍ وتَفريطِ الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ،
كالأذنِ في حُبّ تَشنيفٍ وتَقريطِ والزَّندُ في حُبّ أُسوارٍ يُسوَّرُهُ،
وآخَرونَ بغَوْها بالمشاريطِ يَبغي الحظوظَ أُناسٌ من ظُبًى وقَناً،
إنّ القَناطيرَ تُحوى بالقراريطِ فجُدْ بعُرْفٍ، ولو بالنّزْرِ، محتسباً،
::: خَمسونَ قد عشتُها، فلا تَعِشِ، :::
والنّعشُ لَفظٌ من قولِكَ انتَعِشِ خَمسونَ قد عشتُها، فلا تَعِشِ،
من عُمرِ جاري اللُّعابِ، مرتعِش والمَوتُ خَيرٌ لمنْ تأمّلَهُ
كانَ يُجَلّي كالصّقرِ ثمَ عَشي لا يَقرأُ السّطرَ بالنّهارِ، وقد
::: عَلَّ زماناً يُديلُ آخِرُهُ :::
فقَد يكونُ الرّشادُ في العِجَزِ عَلَّ زماناً يُديلُ آخِرُهُ،
كما استَعانَ السُّفاةُ بالرّجَز إلى الأنينِ استَراحَ خدنُ ضنى،
مَدى اللّيالي، بعفّةِ الحُجُز والدِّينُ نُصْحُ الجُيُوبِ مُقترناً،
فحَقَّ أني وُجِدتُ لم أجُز
يا صاحِ! إنّي لزائِفٌ عَمَلي،
::: لحاكِ اللَّه، يا دُنيا، خلوباً :::
فأنتِ الغادَةُ البِكْرُ العَجوزُ لحاكِ اللَّه، يا دُنيا، خلوباً؛
وقَد طالَ المَدى فمتى نَجوزُ؟ وجَدْناكِ الطّريقَ إلى المَنايا،
فإنّ مُروءَةَ الوَعْدِ النُّجوزُ سَئِمنا منْ أذاكِ، فنَجّزينا،
::: الغَيبُ مَجهولٌ، يُحارُ دَليلُهُ :::
واللُّبُّ يأمُرُ أهلَهُ أن يَتّقُوا الغَيبُ مَجهولٌ، يُحارُ دَليلُهُ؛
إنّي أخافُ عليكُمُ أن تَلتَقوا لا تظلموا الموتَى، وإن طالَ المَدى؛
للعالمينَ، ليهبطوا، أو يَرتَقوا هذي المَهابطُ والمَغابطُ صُوّرَتْ
فالرّأيُ أوجَبَ أنّكُمْ لم تُعتَقُوا لا تَدّعوا عِتقاً على مَولاكُمُ،
فتَخَيّروا، قبلَ النّدامةِ، وانتَقوا لم تَستَطيعوا أنْ تَقوا مُهجاتِكم،
لا ذَنبَ لي، قد قلتُ للقوم: استقوا إنْ مَسّكمْ ظمأٌ، فقولُ نذيرِكم:
::: ما يفتأ المرءُ، والأبرادُ يُخلِقُها :::
باللُّبْس، عصراً، إلى أن يَلبَس الكِبرَا ما يفتأ المرءُ، والأبرادُ يُخلِقُها
ألغَى الحُبورَ، وألقى بالفمِ الحَبرا وذاكَ بُرْدٌ، إذا ما اجتابَهُ رجلٌ،
بما فعلتمْ، فلمْ أعرفْ لكم خَبرا يا ساكني الأرضِ! كم ركبٍ سألتُهمُ
والعَوْدُ يَنسى، إذا ما أُعفيَ، الدَّبَرا زالتْ خُطوبٌ، فلم تُذكَرْ شدائدُها،
حتى تكونوا، على أحداثها، صُبُرا ولن تصيبوا، من الدّنيا، سوَى صَبَرٍ،
أقامَ داوُدُ يتلُو، ليلَهُ، الزُّبُرا وحبُّها، وهي، مذْ كانتْ، مُحبَّبةٌ،
حُكمَ ابنِ عَجلان يجنيها الذي أبَرا دنياكُمُ لكمُ، دوني، حكمتُ، بها،
دَفن الصّديق، فلم يُوعَظْ بمن قبرا؟ أما رأيتَ فقيهَ المِصرِ أقبَلَ مِن
ولا حلاوَةَ للباقي الذي غبَرا أنت ابن وقتك، والماضي حديثُ كرًى،
وكم رأى ذاتَ ألوانٍ، فما اعتَبرا ويَعبُرُ الحيُّ بالخالي، فيَعبَرُهُ،
::: عن لاعِجٍ باتوا برملةِ عالجِ، :::
في رَبْوَتَيْ عَوْدٍ كظهرِ الفالجِ عن لاعِجٍ باتوا برملةِ عالجِ،
من بعدِ طِيتّه، وسلمَا دالجِ في مُقْفِرٍ، تنآهُ سَلمى مَدْلجٍ،
أنِسوا ذواتِ أساورٍ ودمالجِ مثل الأساورِ والدّمالج، في الطّوى،
فدَجا الظّلامُ سوى الوميض الخالج والأرضُ قد لفظتْ حُشاشةُ نورِها،
أُنْساً بذلك، في الضّمير الوالج فزعوا إلى ذكرِ المليكِ، وحسبُهُمْ
::: غَدَا الحقُّ في دارٍ، تحرّزَ أهلُها :::
وطُفتُ بهمْ، كالسارِقِ المُتلصِّصِ غَدَا الحقُّ في دارٍ، تحرّزَ أهلُها
مُقيلٌ، وحاذِرْ من يَقينٍ مُفَصِّصِ فقالوا ألا اذهَبْ! ما لمثلِكَ عندَنا
وأنتَ طريحٌ، ذو جَناحٍ مُقَصَّص؟ ألم تَرَنا رُحنا معَ الطّيرِ بالهُدى،
لهُ رُتبَةُ المستأنسِ، المتَخصّص إذا شُهِرَ الإنسانُ بالدِّينِ لم تكنْ
تَداوَلُهُ أهواؤهُ بالتّشصّص فطَبعُكَ سُلطانٌ، لعقلِكَ، غالبٌ،
فعُنّيتَ، من بعد الصّدى، بالتغصّص
سُقيتَ شراباً لم تُهَنّأ ببَردِهِ،
::: صوفيّةٌ ما رَضُوا للصّوفِ نِسبَتَهم :::
حتى ادّعَوا أنّهم من طاعةٍ صُوفُوا صوفيّةٌ ما رَضُوا للصّوفِ نِسبَتَهم
فالمَرءُ منّا بغَيرِ الحَقّ مَوصوفُ تَبارَكَ اللَّهُ، دَهْرٌ حَشْوُهُ كَذِبٌ،
تجنيهِ ظُلماً، فليتَ الغصنَ مَقصوفُ
إنْ أثمَرَ الغُصنُ، فامتَدّتْ إلَيهِ يَدٌ
::: عنصرٌ واحدٌ، وما القار في هِيـ :::
ـتَ لعمري، كالمِسك في خِرْخازِ عنصرٌ واحدٌ، وما القار في هِيـ
سابحٍ، أو فارسٍ، أو الإيخاز كن من الرّومِ، أو من الترك، أو
لٌ على الشرّ، والمُهَيمنُ خاز صورَةٌ خَبّرَتْ بأنّكَ مَجبو
واتّفاقٌ على رضا بالمخازي
واختلافٌ من مَنصِبٍ وبلادٍ؛
::: غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ :::
كَطَيرِ السّجنِ أعوَزَها الخَلاصُ غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ،
سهامٌ، لا تُنهْنِهُها الدِّلاصُ تُصيبُ القَومَ، من نُوَبِ اللّيالي،
تُزَجّى في مَطالبِهِ القِلاصُ
فهلْ في الأرضِ مِن فرَجٍ لحرٍّ،
::: إنّ التّجارِبَ طيرٌ تألَفُ الخَمَرا، :::
يَصيدُها مَن أفادَ اللُّبَّ والعُمُرَا إنّ التّجارِبَ طيرٌ تألَفُ الخَمَرا،
وما أرانيَ إلاّ جاهلاً غُمُرا كم جُزْتُ شهراً وكم جرّمتُ من سنةٍ،
وللحقوقِ وُجُوهُ أُلبِسَتْ خُمُرا والغيُّ كالنّجْمِ عُرْياناً، بلا سُتُرٍ،
كَفّي، فأنجوَ من شَرٍّ لها غَمرَا ألا سفينَةَ، أو عِبراً أمُدُّ له
يتلونَ، في الظُّلَمِ، الفُرقانَ والزُّمَرا فلا يَغُرّنْكَ من قُرّائنا زُمَرٌ،
وصاحبُ الظّلمِ مَقمورٌ إذا قَمَرا يُقامِرون بما أُوتوهُ منْ حِكَمٍ،
غيرُ الجميلِ، إذا ما جسمُهُ ضَمَرا يُبدي التديّنَ، محتالاً، ضمائرُهُ
في النُّسكِ، نافخُ مزمارٍ له زمَرا يشدو مزاميرَ داودٍ، ويفضُلُه،
فمنْ أشافَ على قومٍ كمن دَمرا ولا تشيفَنْ، على دارٍ، لتنظُرَها،
وإنّما يَعِظُ الآسَادَ والنُّمُرا يوفي، على المِنْبرِ العالي، خَطيبُهُمُ؛
وإنْ دعوتَ لخيرٍ حُوّلوا حُمُرا همُ السّباعُ، إذا عَنّتْ فرائسُها؛
حتى لظنّوا عَجوزاً تحلُبُ القَمَرا قد صَدّقَ النّاسُ ما الألبابُ تُبطِلُه،
عُسّاً تغيثُ به الأضيافَ، أو غُمَرا أناقةٌ هو أمْ شاةٌ، فيمنَحَها
فاسمَعْ أحاديثَ مَينٍ تُشبِهُ السَّمَرا وحَدّثَتْكَ رجالٌ عن أوائِلها؛
وقد تقلّصَ منها الظلُّ وانشَمَرا رجوتُ أغصانَ سِدرٍ أن تُظَلّلَني،
فاقبلْ إذا ما نهاكَ العَقلُ، أو أمَرا يخالفُ، الطبعَ، معقولٌ خُصصْتَ به،
كونٌ بتدمُرَ لكن منزِلٌ دَمرا والدّارُ تدمُرُ من كلٍّ، وما غرضي
وأكثرُ القومِ شاكٍ يفقدُ الثّمَرا والإنسُ أشجارُ ناسٍ أثمرتْ مَقِراً،
بَرّاً، ولو حَجّ بيتَ اللَّهِ، واعْتمرا وما التّقيُّ بأهلٍ أن تُسَمّيَهُ
كحَملِها الرّيحَ من زيدٍ إلى عُمرا والقَلبُ يَغرى بما تُهدي الرّياحُ لهُ،
وثِبْ شبيهَ التميميّ الذي طَمَرا ثبْ من طَمارٍ، إذا لم تستطعْ سَرَباً؛
::: إذا كان ما قالَ الحكيمُ، فَما خَلا :::
زَمانيَ منّي، منذ كانَ، ولا يخلو إذا كان ما قالَ الحكيمُ، فَما خَلا
ومثليَ، في حالاتهِ، السّدْرُ والنّخلُ أفرّقُ طوراً، ثمّ أجمَعُ تارَةً؛
ومن شرّ أخلاقِ الرّجالِ هوَ البُخل وأبخَلُ بالطّبعِ الذي لستُ غالباً؛
ولو عقلَ الآباءُ ما وُضعَ السَّخل
أرادَ ابنَهُ المُثري ليأخذَ إرْثَهُ،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات