::: أوقَدْتَ ناراً بافتكاركَ أظهَرَتْ :::
نَهْجاً، وأنتَ على سَناها عاشِ أوقَدْتَ ناراً بافتكاركَ أظهَرَتْ
وجَميعُ ذاكَ تحَيّلٌ لمَعاشِ متكهِّنٌ، ومنَجِّمٌ، ومعزِّمٌ،
ولنائِلٍ بُسِطَتْ على الإرعاش قد أُرعِشَتْ يدُ سائلٍ من كَبرَةٍ،
::: ثلاثُ مراتِبٍ: مَلَكٌ رَفيعٌ، :::
وإنسانٌ، وجِيلٌ غَيرُ إنْسِ ثلاثُ مراتِبٍ: مَلَكٌ رَفيعٌ،
إلى قِنسِ الملائِكِ، خيرِ قِنس فإنْ فَعَلَ الفتى خَيراً، تَعالى
إلى جنسِ البَهائمِ، شرِّ جنس
وإن خَفَضَتهُ هِمّتُهُ، تَهاوى
::: أوقَدْتَ ناراً بافتكاركَ أظهَرَتْ :::
نَهْجاً، وأنتَ على سَناها عاشِ أوقَدْتَ ناراً بافتكاركَ أظهَرَتْ
وجَميعُ ذاكَ تحَيّلٌ لمَعاشِ متكهِّنٌ، ومنَجِّمٌ، ومعزِّمٌ،
ولنائِلٍ بُسِطَتْ على الإرعاش قد أُرعِشَتْ يدُ سائلٍ من كَبرَةٍ،
::: بَقائي الطّويلُ، وغي البَسيطُ :::
وأصبَحتُ مُضطرباً كالرَّجَزْ بَقائي الطّويلُ، وغي البَسيطُ،
ينجِّزُ وقتيَ، حتى نَجَز ولي نَفَسٌ لم يَزَلْ دائِباً،
وإلاّ فكَم مادحٍ لم يُجَز فأثْنِ على اللَّهِ تُعطَ الثّوابَ،
إلى أن ثوَى، أو إلى أن عَجَز وما انفَكّ سعْيُ الفتى للضّلالِ،
ليَومِ الحِمامِ، تُشدُّ الحُجَز فهَلْ أنتَ مُحتَجِزٌ؟ إنّهُ،
::: جماجمُ أمثالُ الكُراتِ، هفت بها، :::
سيوفٌ، ثناها الضّربُ، وهي صوالج جماجمُ أمثالُ الكُراتِ، هفت بها،
وِلاجاً، وهمُّ القلب في النّفس والج وقد يُغلِقُ الانسانُ من دون شخصه
لياليَ ضاقتْ عن ظباءٍ توالج لعمري! لقد حلّتْ وكوراً حمائِمٌ،
إذا خلَجتْني، للمنونِ، الخوالج أُؤمّلُ عفْوَ اللَّه، والصّدرُ جائشٌ،
قليلٌ، وأنّ القِدْحَ، بالخير، فالج هناكَ تَوَدُّ النّفسُ أنّ ذنوبها
ويَبرينَ، من هولِ الرّدى، ما يعالج ويُنسي، أخا الأشواقِ، رملةَ عالجٍ
وتُورَثُ أحجالٌ لها، ودَمالج سيأكلُ هذا التُّربُ أعضاءَ بادنٍ؛
وإن صُرِفتْ عنهُ السّهامُ الزّوالج ويُصمي الفتى سهمٌ من الدّهر صائبٌ،
::: تَنوطُ بنا الحَوادثُ كلَّ ثِقلٍ :::
وربُّ النّاسِ يصرفُ ما تَنوطُ تَنوطُ بنا الحَوادثُ كلَّ ثِقلٍ،
إذا ما قارَنَ الكَفَنَ الحُنوطُ وليسَ بحانِطٍ رِمثي بأرضٍ،
وحُقّ لمثلِ فاعِلها القُنُوطُ ولم أقنَطْ لسوءِ الفِعلِ منّي،
::: أوْجَزَ الدّهرُ، في المقالِ، إلى أنْ :::
جَعلَ الصّمتَ غايَةَ الإيجازِ أوْجَزَ الدّهرُ، في المقالِ، إلى أنْ
ـري، ولا في طَرائقِ الرُّجّازِ مَنطِقاً ليسَ بالنّثيرِ، ولا الشِّعـ
وتَلَوْنَ الوُعودَ بالإنجاز وعدَتْنا الأيّامُ كلَّ عَجيبٍ،
جُهُ منها، فالثّقلُ في الأعْجاز هيَ مثلُ الغَواني إنْ تَحْسُنِ الأوْ
ـياهُ، أمراً مبيَّنَ الإعجاز مَنْ يُرِدْ صَفوَ عِيشَةٍ يبغِ، من دُنـ
ـه، وإلاّ فاللَّهُ، بالخَيرِ، جاز فافعَلِ الخيرَ إن جَزاكَ الفتى عنـ
مثلُ غَيري، تكلُّمي بالمَجاز لا تُقَيِّدْ عليّ لَفظي، فإنّي
ميٍّ، ويُلغى انتسابُها في الحِجازِ تُنْسَبُ الشُّهْبُ مِنْ يمانٍ وشا
وتَباهٍ في باطِلٍ، وتجاز
إنّما عِشرَةُ الأنامِ نِفاقٌ،
::: تُماطِلُ أمراً دونَهُ أبعَدُ النّوى :::
فبادِرْ، إذا رُعتَ البَعيدَ وناجزِ تُماطِلُ أمراً دونَهُ أبعَدُ النّوى،
فعاقَتْكَ عَنهُ عائقاتُ الحواجزِ أردْتَ إلى أرْضِ الحجازِ تحمّلاً،
وما أنتَ عَن كَسبِ الدّنايا بعاجِز عجَزْتَ عن الكَسبِ الذي يجلبُ الغنى،
تَقَنّعَ في نَظْمٍ برتبَةِ راجزِ
ومَن لم يَنَلْ، في القول، رُتبَةَ شاعر،
::: يكادُ المَشيبُ يُنادي الغويَّ :::
وَيحَكَ أتعبتني بالمِقَصّ يكادُ المَشيبُ يُنادي الغويَّ:
على أثرٍ، منْ رشيدٍ، تقَصّ وتَزعَمُ أنّكَ فيما فَعَلتَ،
وما زادَ في كلّ حالٍ نَقَص وهلْ تلكَ من شيَمِ الرّاشدينَ؟
شغلَكَ عن لِمَمٍ أوْ عُقَص ويا ناظراً في نُصولِ الخِضابِ،
فلا تكُ عن أمرهمْ ذا تَقَصّ
إذا سترَ النّاسُ عنكَ الأمورَ،
::: ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ :::
ـشَّربِ، ولا مثليَ بالوارشِ ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ
ـيا، وما تَبقَى يَدُ العارِش لا أعرِشُ الجَفرَ ولا النخلَ، في الدّنـ
أتبَعُ إثْرَ الرّجُلِ القارش لستُ نَسيباً لقرِيشٍ، ولا
والعَقلُ مَسلوبٌ من الفارشِ والنّسلُ فَرْشٌ لهمومِ الفَتى؛
لم يَرتَقِبْ كيداً منَ الحارشِ لولا أبو الضّبّ وأجْدادُهُ،
أُريدُ إبقاءً على الدارِش فاجعَلْ حِذائي خَشَباً، إنّني
يلتَمِسُ الرّزقَ مع الجارِش كانَ أدِيماً لِمَجَسّ الأذى،
::: تَزَوّجَ، بعدَ واحدةٍ، ثلاثاً :::
وقالَ لعِرْسِهِ يكفيكِ رُبعي تَزَوّجَ، بعدَ واحدةٍ، ثلاثاً،
ويَرجُمُها، إذا مالَتْ لتِبعِ فيُرْضيها، إذا قَنعتْ بقُوتٍ،
سبيلَ الحقّ في خمسٍ ورُبع ومن جمعَ اثنتينِ، فَما تَوخّى،
كأنّكَ في مَلاعِبكَ ابنُ سبع وعقلُكَ يا أخا السّبعينَ واهٍ،
وطَبعُكَ في الخيانةِ مثلُ طَبعي ظلمتَ، وكلُّنا جانٍ ظلومٌ،
إذا مُكّنتَ من أهلٍ ورَبْع يَسرُّكَ أنّ رَبْعَ سواكَ خالٍ،
معابلُ صائدٍ، وقِسيُّ نَبع
ولولا ذاكَ ما حُمِلَتْ، لرَمْيٍ،
::: إذا وفتْ، لتِجارِ الهنْدِ، فائدةٌ، :::
فاجعل، مع اللَّهِ، في دُنياكَ متّجَرَا إذا وفتْ، لتِجارِ الهنْدِ، فائدةٌ،
عصراً، فما بالُ دينٍ جاءَ من هجَرا ودينُ مكّةَ، طاوعنا أئِمّتَهُ،
وقد يَنالُ، إلى أن يُعبَدَ، الحجرا والسّعدُ يُدْرِكُ أقواماً، فيرفعُهم،
ولم تُبايِنْ، على عِلاّتها، الشجرا وشرّفتْ، ذاتَ أنواطٍ، قبائِلُها،
ودعْ ثعالبَ وَحشٍ تسكُنُ الوُجُرا فاترُكْ ثعالِبَ إنْسٍ في مَنازِلِها؛
إلاّ ثعالبُ دُجْنٌ تنفُضُ الوَبَرا وما ثَعالبُ، في قيسٍ ولا يَمنٍ،
ضيماً، فيحمدَ، غِبّ الشأن، من زجرا أتَزجرونَ أميراً أنْ يكلّفَكم
حتى إذا لاحَ، فجراً، شيبُهُ فَجَرا قد كانَ يُحسنُ في داجي شبيبَتهِ،
ساقَ الحِمامَ، فأسقى ماءَهُ حُجُرا فإنّ عِلباءً المدعوّ في أسدٍ،
وكادتِ الأرْضُ ترغُو تحتَنا ضَجَرا كاد العَذابُ من الخَضراءِ يُمْطِرُنا،
تظنُّهُ، كلَّ حينٍ، مُدْنَفاً هَجَرا إن صَحّ جسْمٌ، فإنّ الدّينَ منتكِسٌ،
::: ما جُدَرِيٌّ، أماتَ صاحبَهُ، :::
من جَدَرِيٍّ، أتتْ بهِ جَدَرُ ما جُدَرِيٌّ، أماتَ صاحبَهُ،
لكنْ عيونُ الحِجَى بها سَدَرُ ما سدِرَتْ، في العيانِ، أعيُنُهم،
ففيمَ، يا قومُ! تُجمَعُ البِدَرُ؟ والبدرُ بَعدَ الكَمالِ ممتَحِقٌ،
وطَبعُهُ، بالأذاةِ، مُبتَدِر؟ كيفَ وفَى، للخليلِ، مؤتَمَنٌ،
نجلٌ غَوِيٌّ، ووالدٌ غُدَرُ والعالَمُ ابنٌ، والدّهرُ والدُهُ،
وفي الماءِ، نفوسٌ يصوغُها القدَر في التُّربِ، والصّخرِ، والثّمارِ،
ووارِدٌ لا يَنالُهُ صَدَرُ فصادِرٌ لا وُرودَ يُدركُهُ،
فكُلُّ رُزْءٍ يُصيبُهُ هَدَر إنْ سَلِمَ المَرءُ من عَواقِبِه،
كالرِّجلِ في المشيِ، حَلَّها خَدَر والرَّجْلُ إن حلّ خِدْرَ غانيَةٍ،
ما شَدّ منّا رهطٌ ولا قَدَروا يضمُّنا الجهلُ في تصرّفِنا،
ودونَ ذاكَ الظّلامُ والغَدَر نطلُبُ نوراً، يلوحُ ساطِعُهُ،
فالشُّهبُ، عندَ الرُّجومِ، تنكدر تواضعوا، في الخطوبِ، ترتَفِعوا،
حتى يُرَى قَبلُ، وهوَ مُنحَدِر لا يَطلُعُ الغربُ، شافياً ظمأً،
ـفْوُ، من العَيشِ، بعدَهُ كَدَر والسّهلُ، قُدّامَه الحزونةُ، والصّـ
حصًى، تساوى الأنيسُ والفُدُر فَدُرَّ جوداً، فدرُّ زاخِرَةٍ
فجِسمُهُ، بعدَ رُوحِهِ، مَدَر إن وطِئَتْ، هالكَ الوغى، فرَسٌ،
::: وجَدتُ النّاسَ عَمَّهُمُ سُقوطٌ :::
وكلُّ الخَيلِ يُدرِكُها سِقاطُ وجَدتُ النّاسَ عَمَّهُمُ سُقوطٌ،
وأفراسُ الأميرِ لها لِقاطُ غَدَتْ للِقاطِها نِسوانُ قَومٍ،
وفوقَ شواتِه السّيفُ السِّقاطُ
أمَا يُعطي ذوي الحاجاتِ حَقّاً،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات