::: كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ :::
جُمِعْنَ لهم من نافراتٍ أوارِكِ كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ،
وما نَشرَتْ من شرّها المتدارِك يَميلونَ للدّنيا، على سطواتِها،
لكلّهمُ فيها نَصيبُ مُشارِكِ وما هيَ إلا قِسمَةٌ بَينَ أهلِها،
يُراقِبُ أطهارَ النّساءِ العَوارِكِ أقامتْ سليمانَ، الذي شاعَ مُلكُهُ،
وإنْ قَلّ، ألفتْهُ له غَيرَ تارِكِ إذا بَعَثَتْ منها إلى الأرضِ نائِلاً،
أبانَتْ لها الرّكبانَ فوقَ المَوارِكِ وكم أرسَلَتْ من طارقٍ ومُلِمّةٍ،
على العِيسِ ما فَرّتْ بهِ في المَبارِكِ وأركَدَ فيها تحتَ عبْءٍ، لوَ انّهُ
فليْتَكَ، في أرزائِها، لم تُبارِكِ تَباركتَ يا ربّ العُلا، أنتَ صُغتَها،
وأيُّ وَداعٍ بَينَ قالٍ وفارِكِ! أُعانقُها عندَ الوَداعِ، تَشَبّثاً،
المفضلات