::: آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما، :::
مثلُ الإناء، منَ الحوادثِ، مُفعَمُ آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما،
مَرَضاً يَعودُ وضَرَّهُ ما يُطْعَم وإذا الفَتى كَرِهَ الغَواني واتّقَى
من قالَ عنهُ: يبيتُ، وهوَ منعَّم فقد انطوَتْ عنهُ الحياةُ، وكاذبٌ
ورأى المَنيّةَ ليسَ فيها مَرغَم
ركبَ الزّمانَ إلى الحِمامِ بُرغمِه،
المفضلات