يعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على النفط ، والذي يمثل حوالي 87٪ من عائدات صادرات البلاد و 42٪ من ناتجها المحلي الإجمالي. ومع ذلك ، فقد عملت الدولة على تنويع اقتصادها في السنوات الأخيرة ، لا سيما في ضوء التحول العالمي الأخير نحو الطاقة المتجددة.


بالإضافة إلى استثماراتها في الطاقة الشمسية ، أطلقت الدولة عددًا من المبادرات التي تهدف إلى تطوير قطاعات أخرى من الاقتصاد. على سبيل المثال ، أنشأت الحكومة مناطق اقتصادية خاصة مصممة لجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز النمو الاقتصادي. تستثمر الدولة أيضًا في تطوير صناعتها التكنولوجية ، وقد أطلقت عددًا من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.


السياحة مجال آخر مع إمكانات كبيرة للنمو في المملكة العربية السعودية. تمتلك الدولة عددًا من المعالم الثقافية المهمة والمواقع التاريخية ، وهي موطن لعدد من المناظر الطبيعية الخلابة ، بما في ذلك ساحل البحر الأحمر وجبال عسير. أطلقت الحكومة عددًا من المبادرات التي تهدف إلى الترويج للسياحة ، بما في ذلك تخفيف متطلبات التأشيرة للسياح وتطوير وجهات سياحية جديدة.



اقرا المزيد






التركيبة السكانية:
تضم المملكة العربية السعودية عددًا كبيرًا من الشباب ، حيث أن أكثر من 60٪ من سكانها تقل أعمارهم عن 30 عامًا. وهذا يمثل فرصًا وتحديات للبلاد. من ناحية ، يوجد في البلاد مجموعة كبيرة من الأفراد الموهوبين الشباب الذين يمكنهم المساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار. من ناحية أخرى ، يجب على الحكومة أن تعمل على توفير التعليم والتوظيف وغير ذلك من الفرص لشبابها.