تعد زراعة الأسماك والنباتات المائية بأسلوب مبتكر داخل محميات زراعية حلاً فعالاً لتحقيق الأمن الغذائي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فبفضل التكنولوجيا المستخدمة في هذا النوع من الزراعة، فإنه يمكن تلبية احتياجات الشعوب المحلية بغذاء صحي ومتنوع، وذلك بفضل توفير العديد من الفوائد المذهلة التي يوفرها هذا النوع من الزراعة، ومنها:

-
توفير الغذاء الصحي والمتنوع بتكلفة أقل: فهي تعتبر بديلاً فعّالاً للزراعة التقليدية التي تتطلب استخدام كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات.
- تحسين جودة المنتجات الزراعية داخل البيوت المحميه: حيث يتم تقليل استخدام المواد الكيميائية التي تؤثر سلباً على الأراضي الزراعية، مما يساعد على الحد من التلوث.
- استخدام كميات أقل من المياه داخل البيوت المحميه: فزراعة الأسماك والنباتات المائية تستخدم كميات قليلة من المياه مقارنةً بالزراعة التقليدية.
- زيادة فرص التوظيف: فهي توفر فرص عمل للشباب والمستثمرين، خاصةً في القطاع الزراعي.
- تحسين البيئة المحلية: فهي تعمل على تحسين جودة المياه وتحسين البيئة العامة بطريقة مستدامة.
كما أن الزراعة المائية التي يستخدم فيه تقنية البيوت المحميه تساعد على تطوير القطاع الزراعي في العديد من الدول، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تعزيز الإنتاجية وتحسين الكفاءة والجودة وتوفير المواد الغذائية الصحية والأمنة.

  • ثانياً: تنظيم المياه والبيئة



تساعد زراعة الأسماك والنباتات المائية داخل بيت محمي في توفير أنظمة مائية مستدامة وتحسين جودة المياه، فهذه النباتات والأسماك تعمل على إزالة النترات والفوسفور والمواد العضوية الصلبة من الماء وتحويلها إلى طعام وتسمح للنباتات بامتصاص هذه المواد وتحويلها إلى مواد خلوية نموذجية.علاوة على ذلك ، تنظم هذه الأنظمة البيئة المائية بحيث تكون صحية ونظيفة.