قصة الخضر عليه السلام هي إحدى القصص التي وردت في القرآن الكريم، وتروي القصة عن رحلة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام.


تبدأ القصة بموسى عليه السلام وهو يطلب من الله أن يعلمه من هو أعلم في الدين، وفي رحلته التي قادته إلى الخضر عليه السلام تعلم موسى عدة دروس وعلوم من الخضر.

سورة سبأ


وفيما يلي أهم أحداث القصة:


تحدث الله لموسى عليه السلام وأمره بالتقيد بموعد مع الخضر عليه السلام ليعلمه بعض الأمور المستقبلية والغيبية.
تلتقي موسى بالخضر ويطلب منه أن يعلمه ببعض الأمور التي لا يعلمها، فأخبره الخضر أنه لن يستطيع الصبر معه خلال رحلتهما.
يقوم الخضر بأفعال غريبة، مثل غرس الجدار وإصلاح السفينة وقتل الغلام، ولكنه يشرح أسباب هذه الأفعال لموسى بعد ذلك.
يصل الخضر وموسى إلى قرية تستضيفهما، ولكن السكان يرفضون استقبالهم وتقديم الضيافة، ويقوم الخضر ببناء جدار للقرية كتعويض للضيافة.
تعلم موسى من الخضر عدة دروس وعلوم، مثل الصبر والثقة بالله والتواضع والنبوءة والقدر والحكمة.
تنتهي القصة بموسى يعتذر من الخضر لعدم الصبر معه، ويشكره الخضر على الرحلة، ويخبره بأنهما سيفترقان، ويكشف لموسى بعض الأمور المستقبلية.














تعتبر قصة الخضر عليه السلام من القصص الهامة في القرآن الكريم، حيث تحتوي على العديد من العبر والدروس القيمة، وتعكس أهمية الصبر والثقة بالله والتواضع والتعلم من الآخرين.