في هذه المقالة، يتم توضيح كيفية فهم لغة الجسد والإشارات غير اللفظية لتحسين التواصل مع الآخرين. تتمثل الإشارات غير اللفظية في الحركة والإيماءات وتعابير الوجه والتواصل بالعين. ويمكن تقديم تفسير دقيق لهذه الإشارات من خلال فهم الموقف القائم والمعنى الذي يحمله الفرد الذي يستخدم لغة الجسد. يتضمن هذا الفهم الاهتمام بالحالة العاطفية والسلوكية والإيجابية أو السلبية التي تتوافق مع تقليد الحركات والإشارات. وليس هذا فقط، إن علم اللغة الجسدية هو أيضاً تعلّم كيفية التفاعل بدون حديث وإستحضار الثقة والانسجام والتفاعل الإيجابي، والتفاهم العميق وإيجاد محفز جيد في المواقف الاجتماعية والعملية.للمزيد من المعلومات اتبع المصدر
تهدف هذه المقالة إلى تعليم القراء على كيفية تفسير الإشارات اللفظية وغير اللفظية في لغة الجسد. يمكن أن تؤثر تلك الإشارات على الشخص الذي تتحدث إليه ويمكنك تطوير مهاراتك في تحليلها وفهمها. يجب على القراء الانتباه إلى العوامل التي تؤثر على لغة الجسد مثل التعابير الوجهية والحركات والإيماءات. بينما يمكن للتواصل بالعين أن يعزز مصداقية ما يقوله الشخص الذي تتحدث إليه. يجب تحليل الإشارات بشكل صحيح وليس دائما يمكن أن تكون بشكل قاطع. يمكن للقراء تحسين مهاراتهم في تفسير اللغة الجسدية وفهم الشخص الذي يتحدث إليهم بشكلٍ أفضل.
تعد لغة الجسد وإشاراتها الغير لفظية من العناصر الأساسية في التواصل الحضاري، حيث تعبر الحركات والتعابير الوجهية وتقارب العينين والتواصل المباشر عن المشاعر والأفكار والرغبات التي يمكن للشخص الآخر أن يراها ويفهمها دون الحاجة إلى الكلام. ومن أجل فهمها بشكل صحيح، يوجد عدة عوامل تؤثر على القراءة الدقيقة للإشارات. فمثلاً، يمكن للإشارات الغير لفظية أن تكون متضادة لما يقال لأسباب عدة أبرزها الخجل والحرج، كما يمكن أن تكون العواطف المبديّة خفية وغير واضحة للأشخاص الآخرين. لذا يجب على قارئ لغة الجسد أن يكون حريصاً ومدققاً في قراءته، والاستعانة بمؤشرات أخرى مثل النبرة الصوتية والكلمات التي تستخدم لتحليل الرسالة الكلامية والغير كلامية بشكل كامل، وهذا يساعد على تحسين مهارات التواصل وتفهم الرسائل الأساسية التي تريد تبادلها مع الآخرين بصورة فعالة.