"تعد العنف الأسري ظاهرةً سلبيةً تؤثر بشكلٍ كبير على الأسرة بصفةٍ عامة. تعد اسبابها متعددة ومتنوعة، فضلاً عن تأثيرها السلبي على جميع أفراد الأسرة. على سبيل المثال، يساهم ضعف الوازع الديني والأخلاقي وسوء الفهم في دور الأفراد داخل الأسرة في حدوث انعدام الحوار وغياب الحلول السلمية للمشاكل الأسرية، مما يؤدي إلى استخدام العنف كوسيلة للتعامل. بالإضافة إلى ذلك، يسهم القبول الاجتماعي الواسع للعنف كوسيلة لحل المشكلات في تفاقم المشكلة، بالإضافة إلى النشأة في بيئة عنيفة وسوء التربية. وللعنف تأثيرات سلبية عديدة على الأسرة والأولاد، من تدهور المهارات الذهنية من مستوى الذكاء إلى انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع مما يسبب في فقدان عامل الأمان والثقة بين الأفراد. لذلك، من الضروري معالجة أسباب العنف الأسري وتوعية الأفراد بأهمية الحوار والحلول السلمية للمشاكل الأسرية."للمزيد من اسباب العنف الاسري اتبع اللينك https://almashhad.com/article/459217420284850-entertainment/707790401439075-أسباب-العنف-الأسري-وأهم-الحلول-لمواجهته/
تشير البيانات الواقعية إلى أنَّ هناك أسبابًا عديدة للعنف الأسري، مثل ضعف الوازع الديني والتربية الخاطئة وغياب الحوار الأسري، وأيضًا المشاكل الأسرية وتلاسن الأفراد داخلها. يمكن أن تؤثر الأسباب الاقتصادية أيضًا في ظهور العنف الأسري، وتكون ظاهر جدا في الأسر الفقيرة التي لا تجد رب الأسرة ما يسد جوع أو احتياجات أسرته، مما يدفع الأطفال إلى التشاجر والتقاتل. يؤدي العنف في معظم الأحيان إلى انتشار ظاهرة الطلاق وفقدان عامل الأمان في المجتمع. يجب أن توجَّه الأسر على حل المشاكل المتراكمة من خلال الحوار البناء والتفاهم، فالأبناء يتأثرون بشدة بظاهرة العنف الأسري وما يدفعهم إلى التصرفات العدوانية. يجب أن يعي الأفراد أنَّ التعامل بأسلوبٍ عنيف سيؤدي إلى تأثير سلبي على وحدتهم الأسرية.
تؤثر أسباب العنف الأسري بشكل كبير على العائلة، ويمكن أن تتسبب في حدوث تداعيات سلبية على الأبناء والزوجين. فمن أهم أسباب العنف الأسري هي ضعف الوازع الديني والأخلاقي، وسوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة،